لقي يفجيني يوناكوف، رئيس إدارة بلدة «فليكي بورلوك» بمنطقة «خاركيف»، الواقعة تحت سيطرت «موسكو»، مصرعه جرّاء انفجار سيارة مفخخة، وأشارت السلطات المحلية الموالية لروسيا، إلى أن يوناكوف، قُتل على يد مجموعة تخريب واستطلاع أوكرانية.
كما نجا أندري سيجوتا، رئيس «ميليتوبول»، الذي عينته سلطات موسكو، في منطقة «زابوريجيا»، الواقعة جنوبي وسط أوكرانيا، من محاولة لقتله على يد مخرب أطلق النار على منزله، فيما لقي الجاني مصرعه في تبادل لإطلاق النار، وفقا لما ذكرته قناة «العربية»، الإخبارية.
من جانبها، أحرقت القوات الأوكرانية، مستشفى للولادة اتخذتها مركزا لتجمعها في «سيفيرودونيتسك»، أثناء انسحابها، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «تاس» الروسية نقلا عن وزيرة الصحة في جمهورية «لوجانسك» الشعبية، ناتاليا باشينكو.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الأوكراني، قصف مخزنا روسيا للذخائر في «خيرسون»، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وتُطور السلطات الروسية، صاروخا باليستيا جديدا من طراز «زميفيك»، لحاملات الطائرات، بمعدات قتالية تفوق سرعة الصوت لصالح البحرية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «تاس» الروسية.
«كييف» تستدعي سفير «أوتاوا» على خلفية توربينات «السيل الشمالي 1»
بدوره، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الإثنين، إن حكومته استدعت سفير «أوتاوا»، للاحتجاج على القرار الكندي بتسليم ألمانيا توربيناً أساسياً لتشغيل خط أنابيب غاز «السيل الشمالي 1»، الروسي على الرغم من العقوبات.
ويوم السبت الماضي، أعلنت السلطات الكندية، تسليم ألمانيا التوربين الذي أُرسل إليها بغرض الصيانة، لتخفيف أزمة الطاقة في ألمانيا.
وأوضح زيلينسكي في خطاب عبر «تليجرام»، أن قرار «أوتاوا» لن يُنظر إليه في روسيا سوى على أنه علامة ضعف، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
من جانبه، قال سفير فنلندا لدى «واشنطن»، ميكو هوتالا، إن العقوبات على «موسكو»، من غير المرجح أن تضعف الجيش الروسي في المدى القريب.
وأضاف هوتالا، في مقابلة مع موقع «بوليتكو» الأمريكي، أنه يعتقد أن بإمكان الروس الاستمرار في فعل ما يفعلونه لفترة طويلة جداً «فترة تمتد ما بين 6 أشهر وعام واحد».
دبلوماسي فنلندي: لا يزال لدى روسيا الكثير من الذخيرة
وأكد الدبلوماسي الفنلندي، أنه لا يزال لدى روسيا الكثير من الذخيرة، ولا يزال بإمكان موسكو إنتاج هذه الأشياء بكميات كبيرة.
من جانبه، طالب الرئيس الأمريكي جو بايدن، في رسالة إلى «مجلس الشيوخ»، بالتصديق على بروتوكولات انضمام فنلندا والسويد لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وفي سياق متصل، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان، إن دعم «واشنطن» لأوكرانيا سيستمر طالما يكون ذلك ضروريا، مضيفا، خلال مؤتمر صحفي، إنّ الدعم الأمريكي غير محدود زمنيًا.
واشنطن: الدعم الغربي سيسمح لأوكرانيا بحماية «كييف»
وأشار ساليفان، إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، فرضت بعض القيود على مختلف أنواع الأسلحة التي تقدمها لأوكرانيا، مشيرا إلى أن الدعم الغربي سيسمح لأوكرانيا بحماية «كييف».
وتبادل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الآراء في اتصال هاتفي مع نظيره الأوكراني أليكسي ريزنيكوف، بشأن جدول أعمال اجتماع فريق الاتصال الخاص بتوريدات الأسلحة الأمريكية لـ«كييف»، المقرر عقده في 20 يوليو الجاري عبر الإنترنت.
وفي سياق متصل، طلبت عائلتا الأمريكيين المعتقلين في روسيا، «بريتني جرينر وبول ويلان»، من المفاوض الأمريكي «بيل ريتشاردسون»، المختص بالإفراج عن الرهائن، محاولة تحريرهما، وأشارت تقارير إعلامية إلى أن ريتشاردسون، سيُسافر إلى روسيا خلال الأسابيع المقبلة لإجراء مفاوضات.
من جانبها، نشرت دائرة الطوارئ في «نيويورك»، شريط فيديو يتضمن تعليمات بشأن تصرف الأمريكيين حال تعرض المدينة لضربة نووية، فيما أعلنت وزارة الطاقة الأمريكية، طرح عقود لبيع النفط الخام من الاحتياطي الاستراتيجي.
14 شركة أمريكية ستقوم بشراء النفط من الاحتياطي الاستراتيجي
وأشارت «الطاقة»، الأمريكية، إلى أن 14 شركة أمريكية ستقوم بشراء النفط من الاحتياطي الاستراتيجي في محاولة لمعالجة اضطراب الإمدادات، ورفع حجمها في السوق المحلية وتقليل تكاليف الطاقة على العائلات الأمريكية، فيما قالت صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية، إن زيارة بايدن المزمعة إلى الشرق الأوسط لن تؤدي إلى خفض أسعار البنزين في بلاده.
وأعلنت وزارة المالية الروسية دعمها كليا اقتراح شركة «غازبروم» بيع الغاز الطبيعي المسال بالعملة الوطنية «الروبل»، وقال وزير المالية الروسي، أنطون سيلوانوف، إن إلغاء الغرب لعقوباته على «موسكو»، سيؤدي لانخفاض أسعار الطاقة والغذاء، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
ودعا سيلوانوف، إلى توسيع نطاق ممارسة دفع ثمن السلع المصدرة بـ«الروبل»، إلى أقصى حد ممكن، مشيرا إلى أن شراء العملة بموجب قانون الميزانية، إذا تم تجديده، يجب أن يتم بعملات الدول الصديقة.