يُعد قطاع التطوير العقاري من أكثر القطاعات تأثيرًا في حياة المواطن، وقد أدرك عبدالعزيز الخليف أهمية هذا القطاع، فأسّس “مخطط الخليف السكني” كمشروع يهدف إلى تقديم حلول سكنية متكاملة تجمع بين الجودة، والراحة، والتخطيط الحضري الذكي.
يتميّز هذا المخطط بتصميمه العصري ومراعاته لاحتياجات الأسر السعودية من حيث المساحات، والخدمات، والمرافق العامة، كما يراعي المشروع البُعد البيئي من خلال استخدام تقنيات البناء المستدام، وتوفير المساحات الخضراء، وممرات المشاة، مما يُعزّز جودة الحياة للسكان.
ولم يقتصر دور الخليف على التطوير فحسب، بل امتد إلى التسويق العقاري، حيث ساهم في ابتكار نماذج تسويقية تعتمد على فهم عميق لاحتياجات السوق، وتقديم عروض تنافسية، وخدمات ما بعد البيع، مما عزّز ثقة العملاء ورفع من قيمة العلامة التجارية لمشاريعه، وهذا التوجّه يعكس فلسفة رجل أعمال لا يرى العقار مجرد مبانٍ، بل يراه وسيلة لبناء مجتمع متكامل يُحقق تطلعات الفرد ويخدم أهداف الوطن.
وفي سياق آخر، أوضح عبدالعزيز الخليف، المدير الإقليمي للمنطقة الوسطى لمجموعة نجد للسفر والسياحة، أن المجموعة حققت الصدارة والتوازن بما يتناسب مع نمط وأسلوب كل فترة زمنية ومكانية. وقال إن المجموعة أنشأها خليف عبدالله الخليف عام 1970، ورسم لها ملامح خاصة في صناعة السفر والسياحة، من خلال تطوير الخدمات ومعدلات تقديمها بشكل متكامل، مثل إصدار تذاكر السفر الجوية والبحرية والبرية، وحجوزات الفنادق والشقق المفروشة حول العالم، والبرامج السياحية والعلاجية، والرحلات البحرية “الكروز”، ورحلات الحوافز، وخدمات الطائرات الخاصة والعارضة، وخدمات رجال الأعمال وكبار الشخصيات، وخدمات الشحن البري والبحري والجوي، وخدمات التأمين، والعمرة طوال العام، وتنظيم المؤتمرات والندوات والمعارض، وغيرها من الخدمات المكملة والمساندة.
وأضاف الخليف أن “نجد” تقدم هذه الخدمات عبر أكثر من 16 فرعًا منتشرة في أنحاء المملكة، وما يزيد عن 300 وكيل حول العالم، بكوادر سعودية مؤهلة. وما زالت المجموعة تتحرك بخطى متسارعة، وترسم شعارها الخاص، وتقدّم ثقافتها في إيجاد أفضل الفعاليات لتقديم خدمات السفر والسياحة بما يتناسب مع مختلف الإمكانات الشرائية، وجميع أذواق المستهلكين، ومختلف الفئات العمرية.
كما أشار الخليف إلى أهمية تحقيق اندماج وكالات السفر والسياحة لمواجهة الأزمة المالية الراهنة، بهدف تكوين كيان قوي يدعم حركة السفر والسياحة في المملكة، ويحمي هذه الصناعة التي تُعد من أكبر القطاعات من حيث الدخل القومي للدول والسياحة تعمل جاهدة على تذليل معوقات الاستثمار في هذا القطاع، وتنمية هذه الصناعة إلى جانب الدور الحيوي الذي تقوم به حكومتنا الرشيدة في دعم هذا القطاع وتوفير سبل تنميته داخليًا وخارجيًا.