قال الدكتور هشام إبراهيم أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، إنّ معدل التضخم هو المؤشر الذي يقيس حركة ارتفاع الأسعار ما بين الشهر الحالي والشهر السابق، إلى جانب الشهر الحالي مقارنة بالشهر المثيل له من العام السابق، وهناك أسباب متعددة لهذا الأمر، وهو من المؤشرات الاقتصادية المهمة التي يقاس بها الوضع الاقتصادي.
معدل التضخم يتجه إلى الصعود في كل دول العالم
وأضاف أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة في لقاء ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على شاشة القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم محمد الشاذلي وجومانا ماهر: «المؤكد أن ما يحدث في مصر يحدث في كل دول العالم، ففي الشهر الماضي انخفض معدل التضخم استثناءً، ولكن خلال الـ 6 أشهر الماضية، يتجه معدل التضخم في كل دول العالم إلى الارتفاع، وهو ما يستتبعه اتخاذ قرارات على مستوى البنوك المركزية من بينها رفع أسعار الفائدة».
العالم يواجه موجة تضخم هي الأكبر على مدار 4 عقود في الدول الاقتصادية الكبرى
وتابع أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة: «في الاجتماع الأخير للفيدرالي الأمريكي تم الاتفاق على رفع سعر الفائدة 75 نقطة وما قبله 50 نقطة وما قبله 25 نقطة، وسط توقعات بـ رفع سعر الفائدة في الاجتماع المقبل بنحو 75 نقطة، وذلك لاستيعاب موجة التضخم المرتفعة، وهو ما عاشه العالم في بريطانيا وفرنسا، حيث يواجه العالم موجة تضخم هي الأكبر على مدار 4 عقود في الدول الاقتصادية الكبرى، وبالتالي، فإن ارتفاع معدلات التضخم في مصر أمر طبيعي».