تواجه معظم قطاعات البورصة رياحًا معاكسة قوية، من ارتفاع معدلات التضخم وارتفاع أسعار الفائدة، بما في ذلك زيادة الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في آخر اجتماع للجنة السياسة النقدية في 15 يونيو الماضي، مما أدى إلى انخفاض أسعار السندات إلى جانب الأسهم.
مستثمرو الأسهم يتعرضون لخسائر
ويتعرض معظم المستثمرين في الأسهم لخسائر كبيرة في الوقت الحالي، باستثناء أولئك الذين لديهم مخصصات كبيرة لأسهم قطاع الطاقة أو السلع، فمن المحتمل أن تتعرض معظم المحافظ لخسائر.
وترصد «الوطن» من خلال هذا التقرير، 3 نصائح حول كيفية تعويض خسائر أسواق الأسهم وفقاً لخبراء الأسهم بحسب موقع «businesstooday».
الاستثمار طويل الأجل
يقول توم سيومادس، كبير مسؤولي الاستثمار في AE Wealth Management، إنه يجب على المستثمرين الذين لديهم قدرة على الاستمرار لمدة طويلة وأهداف استثمارية أن يظلوا محتفظين بالأسهم لما يتمتعون به من قدرة تحمل بعض خسائر الأسواق المتراجعة والاستفادة من هذه الخسائر في تجميع المزيد من الأسهم كطريقة لخفض متوسط التكلفة.
ويضيف سيومادس، من المتعارف عليه في أسواق الأسهم، أن أكبر المكاسب تأتي بعد فترة وجيزة من التصحيحات أو الخسائر الكبيرة في السوق، ومن الصعب للغاية تحديد وقت هذه المكاسب الكبيرة، لذلك من الآمن الاستمرار في الاستثمار بدلاً من تفويت الفرصة.
متى تبيع الأسهم بخسارة؟
يوصي أنتوني دينير، الرئيس التنفيذي لشركة Webull Financial، المستثمرين أولاً بتقييم انخفاض الأسهم، ومعرفة أسباب التراجع هل أسباب خاصة بالشركة أم أنه تراجع كبير في السوق بشكل عام، مضيفا أن جميع الأسهم معرضة لمخاطر السوق وهي الدرجة التي ستؤثر فيها التقلبات في سوق الأسهم بشكل عام على سعر السهم الفردي، ويجب على المستثمرين التركيز بدلاً من ذلك على أساسيات الشركة.
وينصح دينير، قبل الاستثمار يجب على المرء تحديد السعر المستهدف للسهم وبيع جزء على الأقل من المركز لجني الأرباح أو خفض الخسائر عندما يصل إلى هذا الحد.
كيفية إدارة المخاطر بشكل أفضل
يقول جون لاو، الرئيس والمدير التنفيذي في LFS Wealth Advisors، تتعلق إدارة المخاطر بتقليل التقلبات والتراجع، ويشير التقلب إلى درجة تقلب قيم الاستثمار حول متوسطها، بينما تشير عمليات التراجع إلى درجة الخسائر من الذروة إلى القاع التي حدثت في المحافظ.
ويوصي لاو، بإجراء تعديلات تكتيكية والتناوب بين فئات الأصول المختلفة والقطاعات، مشيرًا إلى أنه لا تفقد جميع فئات الأصول أو القطاعات نفس الشيء في السوق الهابطة.
