لماذا زادت أسعار البنزين والسولار؟.. الدعم مستمر والتوقيت سببه أزمة النفط العالمية – أخبار مصر – بوابة مشاهير

إسلام جمال13 يوليو 20221 مشاهدة
لماذا زادت أسعار البنزين والسولار؟.. الدعم مستمر والتوقيت سببه أزمة النفط العالمية – أخبار مصر – بوابة مشاهير

قدمت قناة «إكسترا نيوز» فيديو توضيحي بعنون «سين … جيم، ليه الدولة بترفع سعر السولار؟» حول زيادة أسعار البنزين والسولار، بالتزامن مع تحريك أسعار البنزين الأخيرة التي تمّ تطبيقها صباح اليوم.

وأجاب الفيديو عن التساؤلات الشائعة التي تشغل بال العديد من المواطنين، وجاءت كما يلي:

س: لماذا ترفع الدولة أسعار السولار؟

ج: ترفع الدولة سعر السولار بسبب ارتفاع ثمن النفط في العالم كله بشكل سريع وكبير جدًا، إذ وصل لأكثر من 120 دولارًا ببعض أوقات السنة الماضية، بعد ما كان سعره 60 و70 دولارًا، وهذا يأتي نتيجة للحرب التي اندلعت بين روسيا وأوكرانيا بالإضافة لعوامل أخرى.

28 مليار جنيه دعم الدولة للسولار

س: لماذا تقلل الدولة الدعم على فترات؟

ج: الدولة لم تقلل الدعم فعليًا، بالعكس رفعت الدولة الدعم للمواد البترولية هذا العام لأكثر من 10 مليارات جنيه ووصلته لـ28 مليار جنيه بعدما كان العام الماضي 18.400 مليار جنيه، وهذا يعني أن الدعم لم يقل، بل الأسعار هي التي زادت على مستوى العالم كله.

س: لماذا اختارت الدولة التوقيت الحالي لتقليل الدعم عن السولار؟

ج: الدولة حافظت على سعر السولار لتثبيت سعره لمدة أكبر من 30 شهرًا دون أي تغيير، على الرغم من زيادته على مستوى العالم لأكثر من الضعف، ولكن مع الوضع الاستثنائي لروسيا وأوكرانيا كان لابد من تحريك الأسعار حتى لا يؤثر سعر السولار على الدعم لأشياء أخرى، مثل دعم الإسكان الاجتماعي ودعم السلع التموينية ودعم القروض الميسرة والعلاج على نفقة الدولة.

س: لماذا مصر بالتحديد التي تقلل الدعم كل فترة عن المواد البترولية؟

ج: مصر لا تقلل دعم المواد البترولية، بالعكس يزيد الدعم في الموازنة، حتى وصلت الزيادة هذا العام فقط لأكثر من 30 مليار جنيه، والدعم الضخم للمواد البترولية يجعل مصر من أرخص دول العالم في أسعار البنزين، ومصر الدولة الـ13 من حيث رخص ثمن البنزين على العالم، ورقم 7 من حيث رخص ثمن السولار، رغم أن مصر مستهلك صافي لهذه المواد وتستورد أكثر مما تصدر.

ويعتبر لتر السولار بعد رفع سعره اليوم أرخص من روسيا التي تعتبر واحدة من أكبر مصدري الطاقة بالعالم، وأرخص من الإمارات والبحرين وقطر وأي دولة بالمنطقة عموما ماعدا السعودية والجزائر.

س: هل الأزمة الحالية ستكمل لفترات بعيدة؟

ج: حتى لو استمرت الأزمة لفترات كبيرة آثار الأزمة تخف، وأسعار المواد العالمية في اتجاهها للانخفاض، والأسوأ قد مر والقادم أفضل.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل