لقى 3 شباب من محافظة الدقهلية مصرعهم غرقاً بمصيف جمصة اليوم الخميس، بينهم شابان من قرية واحدة، وذلك بعد نزولهم للاستحمام في مياه البحر المتوسط في ساعة مبكرة، ولعدم إجادتهم السباحة جرفهم التيار، وتمكنت قوات الإنقاذ من انتشال جثتي اثنين منهم، فيما تكثف جهودها للبحث عن جثة الثالث، وجرى نقل الجثتين إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى جمصة المركزي.
ورود بلاغ بغرق 3 طلاب بمصيف جمصة
تلقى مدير أمن الدقهلية إخطاراً من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ إلى مأمور قسم شرطة جمصة من إدارة الشاطئ، بغرق 3 شبان في مياه مصيف جمصة، وعلى الفور، وجه مدير الأمن بانتقال الأجهزة المختصة إلى محل الواقعة، واتخاذ الإجراءات المتبعة حيالها.
أسماء 3 طلاب لقوا مصرعهم غرقاً في جمصة
انتقل ضباط مباحث قسم شرطة جمصة إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين مصرع كل من: «محمد إبراهيم أحمد السيد»، 18 سنة، و«رمزي محمد رمزي فرحات»، 18 سنة، يقيمان في قرية «كفر العرب» بدائرة مركز طلخا، و«محمد متولي المعداوي»، مقيم بقرية «ميت خميس»، التابعة لمركز المنصورة.
وتمكنت قوات الإنقاذ من انتشال جثتين من الغرقي وتكثف جهودها للبحث عن الثالث، وجرى نقل الجثتين إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى جمصة المركزي، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة بالواقعة لمباشرة التحقيق واستكمال الإجراءات القانونية.
تشييع جنازة 4 طلاب من حفظة القرآن بالجمالية
من جهة أخرى، شيع أهالي عزبة «رفاعي»، التابعة لمنطقة «ليسا الجمالية»، بدائرة مركز الجمالية في محافظة الدقهلية، ظهر اليوم الخميس، جثامين 4 أطفال من حفظة القرآن الكريم، لقوا مصرعهم في حادث انقلاب سيارة «ميني باص» بهم في ترعة السلام، على الطريق الواصل بين محافظتي الدقهلية ودمياط، مساء أمس الأربعاء، أثناء عودتهم من رحلة لمصيف رأس البر بمحافظة دمياط.
وجرى تشييع الأطفال في جنازة جماعية، وهم: «حنين حافظ محمود رفاعي»، و«شيماء عبدالناصر الجمال»، 18 سنة، و«محمد إبراهيم جمال أبو المعاطي»، 4 سنوات، و«تسنيم محمود رفاعي»، 14سنة، وجميعهم مقيمون في عزبة «رفاعي»، لقوا مصرعهم غرقاً في مياه ترعة السلام على طريق «دمياط – المطرية»، أثناء عودتهم مع زملائهم في رحلة لمدينة دمياط، بعد فوزهم في مسابقة لحفظ القرآن الكريم، نظمها مكتب تحفيظ قرأن كريم في القرية، وجرى تشييع الضحايا بحضور عدد من الأطفال الناجين من الحادث، الذين أبكت صيحاتهم «لا إله إلا الله» جميع من حضروا الجنازة.