قال المهندس حسام الدين محفوظ، مدير مديرية الزراعة بالنوبارية، إن النهضة الزراعية التي تشهدها منطقة النوبارية، هي أفضل انعكاس لدعم الدولة للمزارعين وصغارهم، مشيرا إلى أن الزراعة والحصاد بشكل آلي لم يتم تطبيقه في المنطقة إلا قبل 5 سنوات، وتم التوسع فيه خلال العامين الماضيين، «عندنا أحدث ماكينات حصاد في العالم، والماكينة الواحدة بتحصد 60 فدانا في اليوم».
محفوظ: النوبارية بها ثلث إنتاج مصر من البنجر
وأضاف «محفوظ»، خلال تقرير خارجي لبرنامج «الحياة اليوم»، ويقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمذاع على فضائية «الحياة»، أن تطوير منطقة النوبارية لتحسين أداء الزراعة والمزارعين فيها أدى إلى احتلال النوبارية ثلث إنتاج مصر من البنجر، والذي يجري تحويله فيما بعد إلى السكر.
رؤية القيادة السياسية
واستطرد: «رؤية القيادة السياسية بمناطق الاستصلاح الجديدة أعطت متنفسا للزراعة في مصر، ودخلنا على الاكتفاء الذاتي للسكر، وبنتكلم دلوقتي على القمح وأننا نحسن من انتاجنا ليه وكميته حتى نحقق الاكتفاء الذاتي، ولولا المساحات الجديدة اللي تم استصلاحها مكناش نقدر نتوسع، وبندي للمزارعين أسمدة، وسعر الفدان الواحد مش أقل من 500 ألف جنيه».
وأوضح أن مديرية الزراعة تقوم بتقديم كل ما يخدم المزارع في الزراعة واستصلاح الأراضي، حيث إن المديرية تقوم بالدفع بإحدى لجانها المختصة لإخبار المزارع بأي الأنواع الواجب زراعتها من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي، وحتى لا يتضرر محصوله.
مستثمر بزراعة البنجر: زرعنا في النوبرية بنجر وذرة
وأكد المهندس أحمد مراد، أحد المستثمرين في زراعة البنجر بالنوبارية، أنه يتبع إحدى الشركات العاملة في مجال المقاولات، وبدأ بالزراعة في منطقة النوبارية منذ 7 سنوات بمشروع مستقبل مصر بالضبعة، «إحنا من أول الناس اللي دخلنا في مشروع مستقبل مصر في الضبعة، ونتيجه اللي اتعلمناه هناك خدنا مساحات تانية وزرعنا في النوبرية بنجر وذرة».
وتابع: «الفدان عندي إنتاجيته من 40 لـ45 طنا، وفي الضبعة من 37 لـ40 طنا بنجر لكن نسبة السكر في المحصول بتكون عالية شوية، ومياه الأبار بتجيب نسبة أعلى من السكر بدلا من المياه الجوفية في النوبارية».