قال الدكتور عمرو حمزاوي، مدير برنامج كارنيجي للشرق الأوسط، إن الحوار الوطني في مصر حاليا حول شعار هام جدا وهو الجمهورية الجديدة، لافتا إلى أن دعوة الحوار من الرئاسة كان ضمن خطوات موضحة محددة عبر مدونة السلوك وإعلان مجلس الأمناء من أجل وضع توافق مجتمعي عام عبر دعوات الجهات المختلفة وكل من له صوت يجب أن يسمع
احترام الرأي الآخر
وأضاف حمزاوي خلال حواره في برنامج «مصر الجديدة»، ويُعرض على شاشة «etc»، مساء اليوم الخميس، أن الجمهورية الجديدة تنموية عادلة قوية وتحترم الرأي والرأي الأخر ولا تتكئ على الماضي وتصنع مستقبل أفضل للمواطنين وتحسن الأوضاع المعيشية للناس بدراسات ومعلومات متداولة عبر اشتراك الحكومة مع الأصوات المختلفة، مبينا أن الجمهورية الجديدة استعادت هيبة الدولة وقوة مؤسسات الدولة التي تتعرض لهزات متتالية بسبب قوى متراكمة، مشيرا إلى أن بريق دور مصر الإقليمي والدولي يعود مرة أخرى وهذا يظهر في استضافة قمة المناخ مرة أخرى في نوفمبر المقبل، مؤكدا أن الدولة تساوي بين الرجل والمرأة وتمكن أصحاب القدرات الخاصة ولا تحتكر المعلومة.
الحوار الوطني وسيلة
وأوضح مدير برنامج كارنيجي للشرق الأوسط، أن الحوار الوطني وسيلة مستخدمة للوصول إلى الجمهورية الجديدة مع التأكيد على وجود ظرف اقتصادي إقليمي وعالمي صعب، لافتا إلى الجمهورية الجديدة تخص كل مواكن وليست رهن برئيس الجمهورية أو بقراءة سياسية معينة وإطلاق لفظ الجمهورية الجديدة جاء من أجل البناء بسبب ضرورة موضوعية في البلاد للانتقال من ماضي شمل مصاعب متراكمة إلى إعادة عافية المؤسسات وبناءها وتجديد العقد الاجتماعي بين الدولة والمواطن الذي يرتكز على تقديم أوضاع معيشية أفضل للمواطن، مشيرا إلى أنه لا يوجد داعي للاستعلاء على مطالب الناس، موضحا أن هناك مؤشرات يجب التفكير فيها سواء مؤشرات الاقتصاد أو المجتمع، متابعا: «الجمهورية الجديدة تستمتع للرأي الأخر من الأفراد ولا يوجد مساومة على الأمن القومي المصري أو مساومة لعودة جماعة وتستعيد عافية مصر الدولة المهمة في المنطقة والكبيرة ويتم وضع الدولة في إقليمها ومجالها الدولي القومي وهناك مشاكل المياه واقتصادية وغيرها، الانفتاح السياسي سيساعد الإصلاح الاقتصادي ويصنع حالة من التقدم».
