أكد الدكتور عمرو حمزاوي، مدير برنامج «كارنيجي» للشرق الأوسط، أنه لا مكان في الحوار الوطني للجماعات التي تورطت في العنف أو التي لا تعترف بالحياة السياسية في مصر ومعدلاتها الصفرية لا تؤهلها للمشاركة.
هذه الجماعات لا مكان لها بالحوار الوطني
وأضاف عمرو حمزاوي خلال استضافته في برنامج «مصر جديدة» مع الكاتب الصحفي والإعلامي ضياء رشوان، والمذاع على فضائية «ETC»، أن هذه المجموعات لا ترغب فقط في المشاركة ولكن تفتيت ونزع المصداقية عن الحوار الوطني، وهي فكرة شديدة الأهمية في اللحظة الراهنة في مصر.
وأوضح أن الحوار الوطني آلية جديدة تدار بصورة حقيقية من جانب مجلس الأمناء وتنفتح على اقتراحات المواطنين وجرى تقديم 100 ألف مقترح، وتدفع للمشاركة في أمور الوطن ومحاولة البحث عن حلول للأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وأمور تستحق العلاج والنظر والتفكير بها بصورة جماعية.
ولفت أن الحوار الوطني الراهن في مصر بلا هدف مسبق، موضحا: «بمعنى حوار بلا خريطة مسبقة وبلا خطوط حمراء مسبقة، ولكن حول شعار هام جدا وهو الجمهورية الجديدة، هكذا قرأت الأمر عندما شاهدت إفطار الأسرة المصرية».
تحسين الأوضاع المعيشية ليس بالصوت العالي
وأشار إلى أن الدعوة من مؤسسة الرئاسة للحوار ومدونة السلوك التي جرى الإعلان عنها، غرضها الحوار للتوافق المجتمعي وليس السياسي فقط، لذلك جرى الدعوة للنقابات والفئات المختلفة وكل من له صوت في مصر ينبغي أن يسمع صوته.
و أوضح أن الحوار الوطني يساعد على بناء الجمهورية الجديدة تنموية عادلة قوية وجمهورية الرأي والرأي الآخر التي لا تتكأ على الماضي ولكن تصنع حاضر ومستقبل أفضل «مش بالصوت العالي وغيّر كدة.. لكن بدراسات حقيقية ومعلومات نتداولها وتشترك بها الحكومة مع الاصوات لتحسين الأوضاع المعيشية».
