أعلنت القوات الأوكرانية، مقتل 18 جنديًا روسيًا، وتدمير 7 قطع من المعدات ومستودع ذخيرة ميداني، في المناطق الجنوبية بالبلاد، فيما قال النائب الأول لوزير الداخلية، يفهين يينين، إن الجيش الروسي استهدف بأكثر من 17300 مرة، أهدافًا مدنية في أوكرانيا، بينما أصابت أكثر من 300 ضربة أهدافًا عسكرية أوكرانية، منذ بدء الحرب الروسية على بلاده في 24 فبرايرالماضي.
من جانبه قال رئيس جمهورية الشيشان الروسية، رمضان قديروف، إن عاصمة بلاده «جروزني» أصبحت مكانا لتوحيد آلاف الوطنيين الروس، مشيرا إلى استقبال مئات المتطوعين من جميع أنحاء روسيا لتدريبهم على استخدام الأسلحة النارية والتدريب التكتيكي ثم التوجه إلى «دونباس» جنوبي شرقي أوكرانيا، لحماية مصالح بلاده.
السفارة الروسية: «واشنطن» تتمتع بسمعة مشوهة في مجال أسلحة الدمارالشامل
بدورها، قالت السفارة الروسية لدى واشنطن، إن صحيفة «ذا هيل» الأمريكية نشرت مقالة لـ4 أطباء من ذوي الخبرة في مجال المواد السامة وعلم الفيروسات، أشاروا إلى أن روسيا قد تستخدم أسلحة دمار شامل في أوكرانيا، مضيفة على «تليجرام»، أن «واشنطن» تتمتع بسمعة مشوهة في هذا المجال، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
بينما اعتبر رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، أن توسع حلف شمال الأطلسي «الناتو» شرقا وضع الشعوب السلافية على طرفي الجبهة، مؤكدا خلال افتتاح الدورة الـ31 لمهرجان الفنون «السوق السلافية» في مدينة «فيتبسك»، أن أوكرانيا ستعود لعائلتها السلافية.
وقال «لوكاشينكو»، إن أوكرانيا فُقدت عندما قرر السياسيون الأوكرانيون التخلي عن الهوية السلافية، فيما أعلنت «منظمة شنجهاي للتعاون»، تشانج مينج، أن «مينسك» قدمت طلبها للانضمام إلى المنظمة.
«أوتاوا» تضيف التعدين وبناء الماكينات إلى قائمة الصناعات الروسية الخاضعة للعقوبات
من جانبه هدد النائب الأوكراني، أليكسي جونشارينكو بأن «كييف» وكرواتيا، ستنتقمان من رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش، لتصريحاته حول أزمة أوكرانيا، ملمحا إلى أن بلاده و«زجرب» تخططان لمنع انضمام صربيا المحتمل إلى «الاتحاد الأوروبي».
وفي وقت سابق، قال فوتشيتش، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مرحلة معينة من الحرب سيطرح مقترحاته لزعماء العالم، وإذا لم يتم قبولها، فستتوجه إلى الجحيم.
وفي كندا أعلنت «أوتاوا»، إضافة التعدين وبناء الماكينات إلى قائمة الصناعات الروسية الخاضعة للعقوبات، فيما قال أستاذ الاقتصاد التطبيقي في جامعة «جونز هوبكنز»، البروفيسور ستيف هانكي، إن فرض العقوبات على موسكو أدى إلى استقالة حكومة بلغاريا.
مولدوفا: الوضع تحت السيطرة حاليا
من جانبها، أعلنت السلطات في مولدوفا، تلقيها تطمينات من موسكو بعدم المساس بأمنها، وقال وزير دفاع البلاد، أناتولي نوساتي، لقناة «تي في 8»، إن الوضع تحت السيطرة حاليا، رغم أن الخطر على أمن بلاده لم ينحسر بالمطلق.
بدورها، قالت صحيفة «تليجراف» البريطانية، إن مستشار ألمانيا أولاف شولتس، يخاطر بفقدان منصبه الحالي إذا لم يستسلم أمام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مضيفة في مقالة للصحفي دانيال جونسون، أن البلاد تعاني من أزمة حادة بسبب نقص موارد الطاقة.
وتبنى مجلس النواب الأمريكي، بموافقة 244 عضوا في الكونجرس، ورفض 179 نائبا، تعديلا لميزانية الدفاع يقيد تزويد «أنقرة» بمقاتلات «إف-16» الأمريكية.
ويتضمن التعديل الأمريكي، ضمانات بعدم استخدام الطائرات لاقتحام المجال الجوي اليوناني، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
