صرحت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، بأن أمانة الأمم المتحدة، خلافا لأحكام ميثاق المنظمة الدولية نفسها، لا تتخذ موقفا متساويا من الصراع في أوكرانيا.
هجوم صاروخي وسط أوكرانيا
وجاءت تصريحات الخارجية الروسية بعدما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن «صدمته إزاء الهجوم الصاروخي الذي استهدف مدينة فينيتسا في وسط أوكرانيا، صباح أمس، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 22 شخصا»
وأدان جوتيريش على لسان نائب المتحدث باسمه، فرحان حق، «أي هجمات ضد المدنيين أو البنية التحتية المدنية»، مجددا دعوته للمساءلة عن مثل هذه الانتهاكات، وذلك حسب موقع الأمم المتحدة.
زاخاروفا تهاجم أمنة الأمم المتحدة
وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية: «أمانة الأمم المتحدة، خلافا للمتطلبات التي يفرضها عليها ميثاق الأمم المتحدة، لا تتخذ موقفا متساويا، كما هو متوقع من أمانة المنظمة الدولية الأكثر موثوقية، والمصممة، من بين أمور أخرى، للمساهمة في تسوية الخلافات».
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إلى أنه، حسب بيان لوزارة الدفاع الروسية، أصاب صاروخ فائق الدقة من طراز «كاليبر» مبنى نادي الضباط في فينيتسا، والذي كان يستضيف في تلك اللحظة اجتماعا لقيادة القوات الجوية الأوكرانية مع ممثلي موردي الأسلحة الأجانب. وأضافت «نوصي جوتيريش بأن يطلب من أوكرانيا الإجابة على السؤال عن سبب قيام نظام كييف بوضع منشآت عسكرية على مقربة شديدة من المنشآت المدنية؟».
كما أشارت إلى أنه في الوقت نفسه، ولسبب ما، لا يلاحظ الأمين العام للأمم المتحدة، مثل الكثير من الممثلين الآخرين للمنظمة الدولية، حالات عندما تنفذ القوات الأوكرانية ضربات صاروخية تستهدف مواقع مدنية ومناطق سكنية في المدن.