أكدت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، التزامهما بحل الدولتين، كما أكد الجانبان، التزامهما بالحفاظ على وحدة سوريا واستقرارها.
الالتزام بمواجهة القاعدة وداعش الإرهابيين
وفي بيان سعودي أمريكي مشترك، عبر الجانبان عن دعمهما المستمر لسيادة لبنان وأمنه. وأكدتا التزامهما بوقف تدفق المقاتلين الأجانب، والتزامهما المستمر بمواجهة القاعدة وداعش الإرهابيين، كما أكدا أهمية حرية التجارة عبر الممرات البحرية الدولية.
اتفاق «سعودي – أمريكي» على أهمية الاستمرار في تعزيز الشراكة الاستراتيجية
كما أكدت الرياض وواشنطن، أهمية مواجهة الإرهاب والتطرف العنيف، وأكدتا أهمية الاستمرار في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والتزام واشنطن القوي والدائم بدعم أمن الرياض والدفاع عن أراضيها.
ترحيب أمريكي بترشح السعودية لاستضافة معرض إكسبو العالمي
وأضاف البيان المشترك، أن «واشنطن»، رحبت بالتزام «الرياض» بدعم توازن أسواق النفط العالمية لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام، مشيرًا إلى اتفاق الجانبان، على أهمية الاستمرار في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.
ورحب البيان المشترك، بمذكرة تعاون البلدين في مجالات تقنيات الاتصالات. ورحبت «واشنطن»، بترشح المملكة لاستضافة معرض إكسبو العالمي.
بايدن: ملتزمون بدعم أمن السعودية والدفاع عن أراضيها
وأكد بايدن، التزام بلاده القوي والدائم بدعم أمن السعودية والدفاع عن أراضيها، فيما شدد الجانبان على ضرورة ردع التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول ودعمها للإرهاب.
وأكد البلدان على أهمية منع إيران من الحصول على سلاح نووي، فيما رحبت «واشنطن»، بإعلان السعودية فتح الأجواء لجميع الناقلات الجوية والذي سيعزز التواصل العالمي ويرسخ مكانة الرياض كمركز عالمي
وقال مصدر سعودي مسؤول، لقناة «العربية» الإخبارية، إن ولي العهد محمد بن سلمان، أكد أن فرض القيم له نتائج عكسية كما حدث في العراق، موضحا أن المطلوب أن تتعامل الدول مع هذه الأخطاء.
واستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بايدن، مساء أمس الجمعة في قصر السلام في مدينة «جدة»، في مستهل زيارة الرئيس الأمريكي، للمملكة العربية السعودية للمشاركة في القمة الخليجية +3، التي تشارك فيها مصر والأردن والعراق، اليوم السبت.
وعقد ولي العهد السعودي، والرئيس الأمريكي جو بايدن جلسة مباحثات رسمية، واستعراض الجانبان، علاقات الصداقة التاريخية بين الرياض وواشنطن، وأوجه التعاون في عدد من المجالات، وسبل مواجهة التحديات بالمنطقة والعالم.
وفي وقت سابق، بايدن، في مؤتمر صحفي من جدة، أمس السبت، إنه أجرى مباحثات مهمة مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان، مشيرا إلى سلسلة من اللقاءات الجيدة في السعودية.
الرئيس الأمريكي: «واشنطن» تحرز تقدما باتجاه تعزيز العلاقات مع دول الخليج
وأشاد بايدن، بدور المملكة العربية السعودية في تثبيت ودعم الهدنة في اليمن، مؤكدا أن «واشنطن» تحرز تقدما باتجاه تعزيز العلاقات مع دول الخليج.وأضاف الرئيس الأمريكي، أنه بحث تعزيز الموقع في العقود المقبلة، في الاستثمار في تكنولوجيا الجيل الخامس بالتنسيق مع الشركاء، متعهدا بأن بلاده ستعمل على تعزيز أمن السعودية في وجه أي تهديدات.
سناتور جمهوري: الرياض عملت مع «واشنطن» لتوفير الأمان للشعب الأمريكي
وفي سياق متصل، أشاد السناتور الألأمريكي عن الحزب الجمهوري توم كوتون، بالسعودية وبجهودها في دعم بلاده كحليف استراتيجي، وقال لشبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية، إن الرياض عملت طوال 80 عامًا مع «واشنطن» لتوفير الأمان والازدهار للشعب الأمريكي.
وشدد الرئيس الأمريكي، على أن السعودية ساهمت في تثبيت ودعم الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة في اليمن، مشيرا إلى الاتفاق مع الرياض على تعميق الهدنة وتمديدها.
وأكد بايدن، أنه بحث مع القيادة السعودية، احتياجات الرياض الأمنية والعسكرية لمواجهة التهديدات، وأشار الرئيس الأمريكي، إلى مناقشة ملف أمن الطاقة، وتابع بايدن قائلا، إنه أجرى مباحثات جيدة في ما يتعلق بضمان أمن الطاقة.
بايدن: السعودية ستشارك واشنطن في مبادرة الطاقة النظيفة
وأضاف الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أنه يفعل كل ما بوسعه لزيادة إمدادات النفط لبلاده، مشيرا إلى أن السعودية ستشارك واشنطن في مبادرة الطاقة النظيفة. وكشف بايدن عن اتفاق على ربط شبكة الكهرباء بالعراق بشبكة مجلس التعاون عبر السعودية والكويت.
توقيع 18 اتفاقية
وفي وقت سابق، وقع وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان ووزراء الاستثمار والاتصالات والصحة، مع نظرائهم في الولايات المتحدة 18 اتفاقية ومذكرات للتعاون المشترك في عدة مجالات منها الطاقة والاستثمار والاتصالات والفضاء والصحة.
ومن بين الاتفاقيات، 13 اتفاقية وقعتها وزارتي الطاقة، الاستثمار، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، مع مجموعة من الشركات الأمريكية، بينها «بوينج» لصناعة الطيران، و«ريثيون» للصناعات الدفاعية، وشركة «ميدترونيك».
وجاءت الاتفاقيات بين الجانبين، في ضوء ما توفره رؤية «المملكة 2030» من فرص واسعة للاستثمار في القطاعات الواعدة، وبما يعود بالنفع على السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.
