أشاد الدكتور أسامة شعث، المحلل السياسي الفلسطيني، بالخطاب العربي الذي استمع إليه العالم أجمع اليوم في قمة جدة، بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن، إذ تم الحديث عن القضية الفلسطينية بعد أن كان الجميع منشغلًا عن فلسطين وقضيته، بعدما كانت صمام الأمان ونقطة الارتكاز الأولى للوحدة العربية، «كلمة قادة العرب اليوم عن القضية الفلسطينية كانت تشرح القلب، واستقبلها الشعب الفلسطيني بارتياح شديد».
احترام شعوب وقادة الدول العربية
وأضاف «شعث»، خلال تصريحات تليفزيونية له منذ قليل، أن قادة ورؤساء الدول العربية اليوم قدموا درسا عربيا جديدا في أصول المصالح الدولية للرئيس الأمريكي جو بايدن، تكمن في أنه إذا أرادت الولايات المتحدة الأمريكية العودة إلى المنطقة العربية مجددًا بعد الفراغ الذ أحدثته بسبب الربيع العربي والأزمات التي تم افتعالها في المنطقة وغياب الولايات المتحدة القصري في المنطقة، أو إذا فكرت في وجود وكلاء جدد لها في المنطقة العربية أن تبدأ باحترام الشعوب العربية والدول العربية وقادتهم والعمل على حل المشكلات واحترام مصالحهم.
فلسطين ستبقى كقلب نابض للأمة العربية
وأوضح المحلل السياسي الفلسطيني، أن كلمات رؤساء وقادة الدول العربية اليوم في قمة جدة بينت أن فلسطين ستبقى كقلب نابض للأمة العربية رغم العواصف الإقليمية والانشغال العربي والضغوط الداخلية والدولية، موضحًا أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال كلمته يذكر بأن الإرهاب لم ينته، وحذر من عودة الإرهاب بتوفير المأوى والدعم له.