تلصص شاب عشريني على ابنة خاله حتى تأكد أنها في منزل أسرتها بمفردها، فذهب إليها ودق جرس الباب فخرجت إليه «أميرة» الابنة الكبرى البالغة من العمر 16 سنة، فطلب منها أن تحضر له كوب ماء عندما أسرعت لتلبية طلبه، وقعت عيناه على سكين المطبخ ملقى على ترابيزة في صالة المنزل فأخذها وأخفاها في طيات ملابسه، وعقب عودتها وفي يدها كوب الماء، قال لها: «أنا شفتك في فيديو مخل مع شاب».
«أميرة» فضلت الموت عن الاغتصاب
صرخت «أميرة» في نجل عمتها وحاولت طرده من المنزل لكنه أسرع إلى كتم أنفاسها محاولاً اغتصابها وأظهر السكين التي كان يخفيها وطلب منها أن تخلع ملابسها لينال منها، فرفضت الفتاة وظلت تصرخ فأسرع المتهم بأحكام غلق باب المنزل، وقبل أن ينال منها، شاهد شقيق الفتاة في كاميرات المراقبة المثبتة أمام المنزل فأسرع إلى هاتف الفتاة وأمسكه وظل واقفًا أمامها وفي يده السكين يهددها بالقتل في حالة معاودة الصرخات.
رعب ومحاولة اغتصاب وقتل
9 دقائق قضتها «أميرة» في رعب وعندما فشل المتهم «أ.م» 20 سنة، في النيل منها ذبحها وتركها غارقة في بركة من الدماء ونزع جهاز التخزين الخاص بالكاميرات وقام بتكسيره داخل المنزل قبل أن يتمكن من الهرب، فوجئت الأسرة بالجريمة المرعبة عقب عودتها إلى المنزل، فتم إبلاغ الشرطة بالواقعة وبعد ساعات من الفحص ألقي القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بتفاصيل الجريمة فتحرر محضرًا وأحيل المتهم إلى النيابة التي قررت حبسه على ذمة التحقيق بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، وجدد قاضي المعارضات حبسه بذات الاتهام وأوشكت جهات التحقيق على إحالة المتهم إلى الجنايات.