«أردنا حشد معجبيه، لأننا نعرف مقدار ما يعنيه هذا بالنسبة له».. بهذه الكلمات أعلنت أسرة النجم الأمريكى بروس ويليس عن اعتزاله الفن نيابة عنه، بعد فقدانه القدرة على الكلام، لمعاناته من مرض الحبسة.
وكتبت أسرة بروس ويليس بيانًا، عبر حسابه الرسمى بموقع «إنستجرام»، قالوا خلاله: «إلى أنصار بروس، كعائلة أردنا إعلان أن حبيبنا بروس يعانى من بعض المشكلات الصحية، وتم تشخيصه مؤخرًا بالحبسة الكلامية، مما يؤثر على قدراته المعرفية».
وتابعت الأسرة: «نتيجة لهذا، يبتعد بروس عن المهنة التي كانت تعنى له الكثير. هذا وقت ملىء بالتحديات لعائلتنا. نحن نقدر بشدة استمرار حبكم وتعاطفكم ودعمكم. نحن نتحرك كوحدة عائلية قوية، وأردنا جذب معجبيه لأننا نعرف مقدار ما يعنيه هذا بالنسبة له». وتجدر الإشارة إلى أن الحبسة، التي أصيب بها النجم صاحب الـ 67 عامًا، هي حالة مرضية، تسلب قدرة الفرد على التواصل، وتؤثر سلبًا على التحدث والكتابة، وفهم اللغة الشفوية والكتابية.
وتحدث الحبسة في أغلب الأحيان بشكل مفاجئ، عقب التعرض لسكتة دماغية أو إصابة في الرأس، وفى أحيان أخرى، تحدث تدريجيًا بسبب ورم بطىء النمو في الدماغ، أو مرض يسبب ضررًا تدريجيًا ودائمًا حسب إشارة «مايو كلينيك».
ولتلافى الآثار السلبية لهذا المرض، نوهت «مايو كلينيك» إلى أن علاج الأسباب المؤدية للحبسة هو خطوة أولية للشفاء، تتبعها وسائل للتعافى منها، منها: علاج أمراض اللغة والتخاطب، خاصة أن المصاب يحتاج إلى إعادة تعلم وممارسة المهارات اللغوية، وطرق أخرى للتواصل.