لخصت أوراق قضية مقتل شيماء جمال على يد زوجها وشريكه عدة مشاهد مؤثرة، وفق تحقيقات النيابة العامة مع الزوج المتهم وشريكه بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وتبدأ محكمة جنايات الجيزة في جلسة اليوم الأربعاء أولى جلسات محاكمة المتهمين عما اقترفته أيديهم بإزهاق روح المجني عليها ودفن جثمانها في مقبرة داخل مزرعة بأبوصير بالبدرشين.
المشهد الأول
ظهور شيماء جمال تستقل سيارة زوجها قبل أن تتحرك معه إلى مزرعة أبو صير بالبدرشين بعد أن أخبرها بأنه جهز لها مفاجأة واشترى لها مزرعة كهدية، لكنها وجدت خديعة انتهت فيها حياتها بشكل مؤلم أقرب إلى أفلام الرعب.
المشهد الثاني
باغت زوج شيماء جمال وشريكه المجني عليها بالضرب فكانت مهمة الزوج أنه ضربها على رأسها بالسلاح الناري الخاص به فسقطت على الأرض فاقدة للوعي بينما قبض شريكه بيديه حول رقبتها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة بين يديه.
المشهد الثالث
حفر زوج شيماء جمال وشريكه مقبرة في المزرعة التي استأجرها قبل الجريمة بقرابة شهرين، وتخلصا من الجثمان بإلقائه في المقبرة وسكب الزوج عليها مادة حارقة «ماء نار» محاولًا تشويه جثمانها قبل أن يقوما بردم المقبرة وانصرف كل منهما إلى حال سبيله.
المشهد الرابع
توجه زوج شيماء جمال إلى قسم الشرطة وحرر محضرًا بتغيبها بعد أن كانت بصحبته وأنه تركته وذهبت إلى الكوافير وبعدها لم تعد، بحسب روايته التي اتضح بعد ذلك كذبها وأنه منفذ الجريمة.
المشهد الخامس
انتاب القلق شريك زوج شيماء جمال بعدما لاحظ أنه يتهرب من الرد على اتصالاته الهاتفية، واعتقد أنه من الممكن يكون هو الضحية المقبلة لزوج شيماء جمال لازاحته من طريقه لأنه الوحيد الذي يعرف جريمة القتل تلك، فأسرع شريك الزوج إلى قسم الشرطة وشرح تفاصيل الجريمة ودور كل منهما فيها.
المشهد السادس
تنقل الزوج بين 3 محافظات هربًا من الشرطة حتى سقط في محافظة السويس في منزل صديقه، وبحسب التحقيقات أن المتهم بعد الجريمة توجه إلى الساحل الشمالي وقضى هناك عدة وبعدها انتقل إلى السويس وظل في منزل صديقه حتى حضرت الشرطة وألقت القبض عليه دون أي مقاولة تنفيذًا لقرار النيابة العامة بضبطه واحضاره.
المشهد السابع
اعترف المتهم بتفاصيل جريمته كاملة لكن أقواله جاء فيها تناقض ظاهر عندما أدى أنه لم يخطط لقتل زوجته وأن الجريمة حدثت عندما حاولت الاعتداء عليه بالسكين وهددت بفضيحته لدى زوجته الأولى في حالة عدم إشهار زواجه منها، وقت عرض عليها مزرعة هدية للانفصال بالطريقة الودية لكنها رفضت.
