قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزير البيئة، إنّ مصر تجهز ما يتعلق بالمنطقة الخضراء للمشروعات الصديقة للبيئة لعرضها في مؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة للتغيرات المناخية، المزمع عقده بمدينة شرم الشيخ خلال شهر نوفمبر المقبل.
شرم الشيخ مدينة خضراء
وأضافت وزيرة البيئة، خلال كلمتها في مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء بمدينة العلمين الجديدة منذ قليل، أنّه سيتم إعلان شرم الشيخ كمدينة خضراء، فضلا عن عمل كل قطاعات الدولة على هذا المجالات، موضحا أنّ مصر تسعي لأن ينتقل المؤتمر من الحديث إلى التنفيذ، نظرا لخطورة ظاهرة التغيرات المناخية، مع ضمان حقوق الدول النامية وعلى رأسها القارة الأفريقية.
وواصلت فؤاد: «لن نكون أسوياء حين نقول إنّ من لم يتسبب في الانبعاثات، يتم الانتقال الكامل للتمويل للدول المتقدمة»، موضحة أنّ المؤتمر سيطالب بالانتقال العادل والطموح للتكنولوجيا وتوطينها وتمويلها.
صندوق المناخ الأخضر
ولفتت وزيرة البيئة، إلى أنّ مصر حصلت على 450 مليون دولار من صندوق المناخ الأخضر في الفترة من 2015 إلى 2018، وجاء الدعم لمشروعات الكهرباء والطاقة في ظل أزمة الطاقة بمصر.
وأشارت إلى زيادة درجة حرارة الأرض، ما يفرض التخفيف والطاقة والكهرباء والنقل، والصناعة والمخلفات والسياحة، فضلا عن إجراءات للتكيف، وبينها التوسع في زراعة محاصيل أكثر مقاومة للتغيرات المناخية، والتكيف مع حماية الشواطئ، والتوسع في الطاقة الجديدة والنقل الكهربائي وتوسيع الطرق وإدارة المخلفات الصلبة.
وأوضحت فؤاد، أنّ هناك 16 مليون نسمة بحد أدنى، و65 مليون نسمة سيستفيدون من إجراءات التكيف مع التغيرات المناخية حسب سيناريوهات التغير المناخي، بحيث أنّ أقل تأثير حال حدوثه سيؤثر على العدد الأول، والثاني للسيناريو الأكثر تشاؤما.
ولفتت وزيرة البيئة، إلى أنّ مصر حريصة على العمل على مشروع الهيدروجين الأخضر، نظرا لآثاره الإيجابية على عدة مجالات.