بعض الأماكن تمتلك طابعا تاريخيا، بسبب شكلها، لكن بسبب تغير العصور والاستخدام تتحول إلى أشكال أخرى أكثر فعالية، عن طريق جعلها مكانا للأحداث، أو وجهًا سياحيًا.
وسنرصد في هذا التقرير بعضا من هذا الأماكن، بحسب قناة «سكاي تي جي 24» الإيطالية.
1- قلعة فراجسبرج
تقع هذه القلعة في شمال إيطاليا، وبها حديقة تبلغ مساحتها 10 هكتارات «10 آلاف متر»، وتمتلئ بالأشجار التي يعد عمرها أكبر من عدة قرون، وبنيت في عام 1620، وورثها الملاك حتى عام 1954 لتتحول إلى ملكية الدولة، وتتميز بالمفروشات الكلاسيكية الفاخرة.
2- قلعة ليسبيدا
بدأ تاريخ هذه القلعة في إقليم فينيتة عام 1150 في إيطاليا، وبني آخر جزء منها في القرن الـ18، واستخدمته الدولة كمقر لإيواء الملك فيتوريو إيمانويل الثالث، بسبب قربه من مقر قيادة الجيش الإيطالي، في عامي 1918 و1919، وتضم حاليا 6 شقق وغرفة واحدة، وبها 30 سريرا وقاعة طعام.
3- قلعة ليماتولا
بننت هذه القلعة في العصور الوسطى القديمة بإقليم كامبانيا بإيطاليا، على يد النورماند، على أنقاض برج لومبارد القديم، وهي مثالا رائعا في عمارة العصور الوسطى، واشترتها عائلة كانيلي في عام 1806، لكن حاليا تملكها عائلة سيجويليا، ويتوفر بها 11 غرفة، وتتواجد بها أجنحة ملكية فارهة.
4- قلعة كاميمي
تقع هذه القلعة فائقة الجمال في قلب جزيرة صقلية الشرقية، وبها تلال فال دي نوتو التي تعد أحد مواقع التراث العالمي التابع لمنظمة اليونسكو.
وكانت هذه القلعة حصنا هاما في القرن الـ15، وبنيت في شكل مخطط مربع، وتضم ساحة مرصوفة بحمم بركانية، وبوسطها شجرة خروب قديمة، وجرى ترميمها لتصبح فندقا رائعا مكون من 14 غرفة.
5- قلعة دي أوبيدوس بالبرتغال
تتمتع بمعمار من القرون الوسطى، ولم يغيرها الزمن، ولعبت دورا هاما في الدفاع عن البرتغال، وتحولت إلى فندق في عام 1951، وتتكون من 17 غرفة ويقام بها احتفال سنوي يحضره الأشخاص بزي قرى القرون الوسطي.
