نظمت جمعية «خليك إيجابي» احتفالية اليوم الخميس، بمناسبة عيد الإسكندرية القومي، بقصر ثقافة الشاطبي، بالتعاون مع قطاع ثقافة الإسكندرية، بحضور عدد من ممثلي المجتمع المدني والمهتمين بالثقافة ومحاربي السرطان بالإسكندرية، من بينهم أميرة المهدي، مسئول التطوع بالجمعية، والشاعر أحمد عواد، مدير الجمعيات بثقافة الإسكندرية، والدكتورة منال يمني، مديرة إدارة الشئون الثقافية، ورامي يسري، رئيس مجلس إدارة «خليك إيجابي»،، والدكتور إبراهيم عبدالله، المستشار الإعلامي للجمعية، بالإضافة إلى أماني سريح، مدير مركز النيل للإعلام التابع للهيئة العامة للاستعلامات، وأسامه عبدالله، رئيس نقابه العاملين بالإسكان، والمايسترو السكندري شريف عزت و فرقته الموسيقية.
بداية الاحتفال بعيد الإسكندرية القومي
بدأ الحفل بالسلام الوطني، وإلقاء كلمات رنانة عن الإسكندرية عروس البحر، قدمتها أميرة المهدي، مسئول التطوع بالجمعية، وقامت بعرض فيديو عن أقدم شوارع الإسكندرية، وهو شارع «فؤاد»، ثم قدمت الشكر لأصحاب المحتوى.
وألقى الشاعر أحمد عواد، مدير الجمعيات بثقافة الإسكندرية، كلمة الثقافة بحضور الدكتورة منال يمني، مديرة إدارة الشؤون الثقافية، وتحدث عن دور وتاريخ الثقافة بالإسكندرية، موضحاً أنها من البدايات صاحبة السبق، ومنارة الثقافه لكل العالم.
كلمات ممثلي المجتمع المدني والمهتمين بالثقافة
وتحدث رامي يسري، رئيس مجلس إدارة «خليك إيجابي»، عن ثوره 23 يوليو 1952، وعرض فيديو يصور خروج الملك فاروق على مركب «المحروسة»، يوم 26 يوليو، ولذلك يعتبر اليوم عيداً للمحافظة، وأكمل «يسري» أنه حسب خطة الجمعية في مبادرة «بيئة سكندرية جديدة»، فإنها تجمع كل أهل الإسكندرية، ودعمهم لأجهزة الدولة، والمحافظة على البيئة، كما أشارت إلى دور الشباب في دعم خطة الدولة.
كما تطرق رئيس مبادرة «خليك إيجابي» عن التغيرات المناخية والتجهيز لمؤتمر المناخ (COP-27)، حيث تم عرض فيديو عن التغيرات المناخية وتأثيرها على البيئة، وأوضح أن الدولة لا تدخر أي مجهود في مجال البيئة، مشيراً إلى أن الفيديو تم إعداده من قبل وحدة التغيرات المناخية، بمنتدى شباب العالم، وجرى عرض الفيديو وسط انبهار الحضور.
وأضاف الدكتور إبراهيم عبدالله، المستشار الإعلامي للجمعية، عن الإسكندرية وعن التعاون الملحوظ لإعادة عروس البحر بين أجهزة الدولة، ثم تحدث طارق جمال الدين، وكيل وزارة التضامن السابق، عن التغيير الكبير الذي تشهده المحافظة، وتطور الجمعيات الأهلية، وخصوصاً دخول الشباب في العمل المجتمعي، وظهورهم المشرف للنهوض بالإسكندرية وخدمة المجتمع.
وألقى معتز الشناوي، الصحفي بالجمهورية، كلمة عن إنجازات الدولة المصرية والمشاريع الهامة، التي قدمتها للإسكندرية، وأضاف أنه «رغم وجود سلبيات إلا أن وجود الإيجابيات يجعلنا نشعر بتحسن ملحوظ»، وأكد أنه «مثلما تسعى الدولة للقضاء على العشوائيات، يجب أن يتم القضاء على الأسواق العشوائية، وظاهرة انتشار القمامة».
وأضافت أماني سريح، مدير مركز النيل للإعلام، عن دور الدولة في التوعية، الذي لا يقتصر فقط على دعم المواطنين مادياً ومعنوياً، إنما تسعى الدولة لتنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة بمحاورها، وفي ذلك الإطار يقوم المركز بعمل مجموعة من الندوات الداخلية والخارجية لخدمة أهالي الإسكندرية، والعمل على تشبيك كل الجهات الرسمية والمجتمع المدني لخدمة المجتمع.
وتطرق أسامة عبدالله، رئيس نقابة العاملين بالإسكان، إلى الدور الذي قامت به ثورة يوليو في تحويل السلطة للشعب المصري، وفي إنهاء الاحتلال الإنجليزي لمصر.
تضمن الحفل تقديم عدد من الفقرات الغنائية، بقيادة المايسترو السكندري شريف عزت وفرقته الموسيقية، إضافة إلى فقرات استعراضية قدمها فريق «الأحلام» لذوي الاحتياجات الخاصة، بقيادة الكابتن خالد الوحداني، وانتهى الحفل بتكريم الحضور أصحاب التأثير الكبير بالإسكندرية والمتطوعين المتميزين بالجمعية.