قالت المخابرات البريطانية، اليوم، إن إيران لا تريد إحياء الاتفاق النووي مع القوى الكبرى، وفقا لشبكة «سكاي نيوز عربية»
المخابرات البريطانية: إيران لا تريد إنهاء الاتفاق النووي
وصرح رئيس جهاز المخابرات البريطانية، ريتشارد مور، خلال كلمته بمنتدى آسبن الأمني في ولاية كولورادو الأمريكية، أنه يشك فى تفكير المرشد الأعلى لإيران فى عودة الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015، معتقدا أن إيران تريد إنهاء مشاورات الاتفاق النووي على الفور، متوقعا أن ان ايران تماطل من أجل ذلك السبب حتى تستمر المشاورات لفترة مقبلة.
فى حين أن تؤكد طهران أنها تسعى للوصول إلى اتفاق نووي قوى وواضح من اجل الصمود لسنوات عديدة، حيث أعلنت واشنطن فى وقت سابق، أن طهران أضافت مطالب لا تتعلق بالمناقشات حول برنامجها النووي كما أحرزت تقدما مقلقا في برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
وأضاف مدير الاستخبارات البريطانية كين ماكالوم، أنه من السابق لأوانه معرفة الدروس التي استخلصتها الصين من مغامرة بوتين في أوكرانيا، معتبرا أن الرئيس الصيني يجب أن يدرك أن أي خطأ في التقدير يؤدي لغزو تايوان سيؤدي لعواقب وخيمة، وجهودنا الاستخباراتية تركز على الصين أكثر من أي بلد آخر.
أمريكا لا تنتظر إيران فى العودة الى الاتفاق النووى
ومن جهة أخرى، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الأسبوع الماضي، إن الولايات المتحدة لن تنتظر إلى الأبد ردا من إيران بشأن العودة إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وبموجب الاتفاق النووي لعام 2015، حدَّت إيران من برنامج تخصيب اليورانيوم، وهو مسار ربما يؤدي لامتلاك أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات الدولية. وتقول طهران إنها تسعى للحصول على الطاقة الذرية لأغراض مدنية فقط، وحققت المباحثات تقدما جعل المعنيين قريبين من انجاز تفاهم، الا أنها علّقت اعتبارا من مارس مع تبقّي نقاط تباين بين طهران وواشنطن.
