قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن النتيجة الحقيقية الأولى لزيارة السيدة الأولى أولينا إلى الولايات المتحدة، هي مشروع قرار بشأن الاعتراف بأعمال روسيا على أنها إبادة جماعية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية.
وأضاف زيلينسكي، في فيديو، أن أعضاءا في «مجلس الشيوخ» الأمريكي، قدموا مشروع قرار يعترف بأعمال «موسكو» في أوكرانيا على أنها إبادة جماعية، موضحا أن أعضاء المجلس قدموا القرار بعد وقت قصير من قيام أولينا بإلقاء خطاب مباشرة أمام «الكونجرس».
«واشنطن» تطالب موسكو بالسماح للحبوب الأوكرانية ببلوغ الأسواق العالمية
وأمس الخميس، رحبت «واشنطن» بالاتفاق بين «موسكو» و «كييف» بشأن تصدير الحبوب والذي سيوقع في مدينة «إسطنبول» التركية، اليوم الجمعة، وطالبت الولايات المتحدة، روسيا بتنفيذه، والسماح للحبوب الأوكرانية ببلوغ الاسواق العالمية، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية
ويهدف الاتفاق الذي يتم التفاوض في شأنه منذ أكثر من شهرين إلى إخراج نحو 20 مليون طن من حبوب أوكرانيا العالقة عبر البحر الأسود، مع تسهيل صادرات موسكو من الأسمدة والحبوب.
10 سوريين على قائمة العقوبات الأوروبية
من جانبها، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية عن مصادر حكومية، قولها إن وفقا لجزء من اتفاقية تصدير الحبوب، سيتم إزالة جزء من حقول الألغام بالقرب من موانئ جنوبي أوكرانيا.
وأوضحت مصادر «نيويورك تايمز»، أن الأسطول وخفر السواحل الأوكراني سيؤمنان مرور السفن إلى المياه الدولية، مضيفة ان «أنقرة» ستقوم تركيا بفحص السفن المتجهة إلى ميناء أوكرانيا للتأكد من أنها لا تحمل أسلحة.
وأمس الخميس، وسع «الاتحاد الأوروبي» شبكة عقوباته لتشمل 10 سوريين أُضيفوا إلى قائمته الخاصة بتجميد الأرصدة ومنع الدخول بسبب الحرب «الروسية الأوكرانية».
وقال «الاتحاد الأوروبي»، إن الأشخاص مسؤولون عن تجنيد مرتزقة للقتال في صفوف قوات «موسكو».
القائد العام لجيش «التحرير الفلسطيني» من بين المشمولين بالعقوبات
ومن بين المشمولين بالعقوبات، القائد العام لجيش «التحرير الفلسطيني»، محمد السلطي، ومدير شركة الصياد لخدمات الحراسة والحماية وضابط سابق في الجيش السوري، واثنان من قادة قوات الدفاع الوطني المسلحة الموالية لدمشق.
وفي وقت سابق، استهدف «الاتحاد الأوروبي» بعقوباته بنك «سبيربنك» الروسي المزيد من الشركات والأشخاص، وكذلك فرض «الاتحاد» المزيد من القيود على التصدير.
وحظر «الاتحاد الأوروبي»، شراء واستيراد الذهب والمجوهرات الروسية اعتبارا من 22 يوليو الجاري، وفقا لوثيقة نُشرت في الجريدة الرسمية للاتحاد.
وفي وقت سابق، قال رئيس وزراء المجر، فيكتور أوربان، إن سياسة العقوبات لم تحقق التوقعات المرجوة، وبسببها أطلق اقتصاد أوروبا النار على رئتيه وها هو يختنق الآن.
قائمة العقوبات الأوروبية تضم نائب رئيس وزراء روسيا أندريه بيلووس
ونشر «الاتحاد الأوروبي»، أمس الخميس، رسميا، قائمة الأشخاص الذين تم إدراج أسمائهم على حزمة العقوبات رقم 7 ضد روسيا، وشملت الأسماء: نائب رئيس الوزراء الروسي أندريه بيلووس، عمدة موسكو سيرجي سوبيانين، نجل مدير مؤسسة «روستيخ» التكنولوجية ستانيسلاف تشيميزوف، آدم دليمخانوف، نائب الدوما، أحد مقربي رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف، مفوض الرئيس الروسي في دائرة شمال القوقاز الفدرالية يوري تشايكاي، حاكم مقاطعة كيميروفو سيرجي تسيفيليوفيشار، مفوضة حقوق الطفل في روسيا ماريا لفوفا بيلوفا، الممثلان فلاديمير ماشكوف وسيري بيزروكوفيشار، رئيس نادي هواة الدراجات النارية «ذئاب الليل» ألكسندر زالداستانوف.
من جانبها، قالت شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية: كان على أوروبا تذكر العواقب المدمرة للحصار القاري لبريطانيا، الذي فرضه نابليون بونابرت عام 1806، وأوضح خبير فرنسي في مجال الاقتصاد والقانون، يدعى أوليفييه دي ماسون روج، في مقاله بصحيفة «لو فيجارو» الفرنسية، إن الإمبراطورية البريطانية، المنعزلة عن الأسواق الأوروبية، اضطرت إلى إقامة تجارة مع شركاء في الخارج، مما عاد بالفائدة على البلاد لاحقا.
وفقدت فرنسا موقعها كقوة بحرية عظمى، مما سمح للولايات المتحدة الأمريكية، بزيادة قوتها. وقالت وزارة الخارجية الروسية، إن هناك مسافة كبيرة بين خطط معلنة والخطوات الحقيقية لـ«الاتحاد الأوروبي»، وأوضحت المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، أن وثيقة مجلس الاتحاد أشارت إلى نية توسيع الإعفاءات من قائمة العقوبات السابقة بهدف تجنب عواقب سلبية محتملة على الغذاء العالمي وأمن الطاقة.
بدوره، سيلقي وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، خطابا أمام مجلس جامعة الدول العربية، على مستوى المندوبين، بعد غد الأحد.
«واشنطن» تركز على رسائل تنقلها موسكو خلال هذه اللقاءات
ويلتقي لافروف في العاصمة المصرية «القاهرة»، أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، وممثلي الدول الأعضاء الـ22، وقال مسؤول في الأمانة العامة للجامعة أن الوزير الروسي سيلقي كلمة أمام مجلس الجامعة على مستوى المندوبين، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، ردا على سؤال عن زيارة وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، المرتقبة إلى «القاهرة»، للصحفيين، إن «واشنطن» تركز على الرسائل التي تنقلها موسكو لمحاوريها خلال هذه اللقاءات.
وتأتي زيارة وزير الخارجية الروسي، إلى القاهرة بعد أكثر من أسبوع على الجولة الأولى للرئيس الأمريكي جو بايدن في «الشرق الأوسط»، التي زار خلالها إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة والسعودية.
بدوره، قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني جانتس، إن «تل أبيب» لا ترى في موسكو تهديدا لها، مشيرا خلال «منتدى أمني» بالولايات المتحدة الأمريكية حول الحرب«الروسية الأوكرانية»، إلى أن «إسرائيل» تتمسك بموقف الغرب.
وأضاف جانتس، أن «إسرائيل»، ترى أهمية مواصلة الحوار مع موسكو.
موافقة أمريكية على صفقة محتملة لبيع صواريخ «باتريوت» إلى هولندا بقيمة 1.2 مليار دولار
من جانبها، وافقت «واشنطن»، على صفقة محتملة لبيع صواريخ «باتريوت» وبعض المعدات الأخرى إلى هولندا، بقيمة 1.2 مليار دولار، وقالت وكالة «التعاون الأمني والدفاعي» الأمريكية، إن «أمستردام» طلبت من الولايات المتحدة، 96 صاروخا لأنظمة الدفاع الجوي «باتريوت».
وأعربت «التعاون الأمني» عن أملها في أن الصواريخ الأمريكية ستسمح لهولندا بالتصدي للتهديدات القائمة والمستقبلية. وأشارت «التعاون الأمني»، إلى أن الصفقة المحتملة ستساعد في دعم تحقيق أهداف «واشنطن» من خلال المساعدة في تعزيز أمن حليف في حلف شمال الأطلسي «الناتو»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
اقتصاديا، قالت النائبة في البرلمان الألماني «البوندستاج»، الزعيمة السابقة للحزب اليساري سارة فاجنكنيخت، إن الحرب الاقتصادية مع موسكو تدمر بلادها التي لا تستطيع العيش بدون المحروقات الروسية.
واعتبرت فاجنكنيخت، في تصريح لوسائل إعلام ألمانية، أن «كييف»، لا تستطيع الانتصار على روسيا عسكريا.