أكد محمد فتحي، عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحية ورئيس لجنة السياحة الترفيهية التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، أن المطاعم والمنشآت السياحية حققت منذ بداية العام الجاري هامش ربح جيد، بعد ارتفاع نسب إقبال السياح العرب والمصريين والأجانب على تناول الوجبات الغذائية بالمطاعم السياحية وذلك بعد تراجع نسب الإصابة بفيروس كورونا محليا وعالميا وعودة الأمور إلى طبيعتها لما كانت عليه قبل الجائحة.
خسائر المطاعم بسبب كورونا
وأضاف لـ«الوطن»، أن المنشآت السياحية تكبدت خسائر مالية كبيرة خلال جائحة كورونا حيث تراجع الإقبال بشكل كبير بسبب ظروف الفيروس، وضوابط التشغيل خلال تلك الفترة التي سمحت للمنشآت السياحية باستقبال الرواد بشكل تدريجي بداية من 25% ثم 50% من السعة الاستيعابية القصوى للمطاعم إلى أن عادت بعد ذلك المطاعم للعمل بكامل طاقتها.
الإيرادات غطت تكاليف التشغيل خلال العام الماضي
وتابع: «نسب الإشغال خلال عام 2020 كانت متدنية للغاية ما كبد المنشآت والمطاعم السياحية خسائر كبيرة آنذاك، قبل أن تتحسن الأمور نسبيا خلال عام 2021 إلا أن المطاعم لم تستطع خلالها تحقيق أرباح جيدة حيث كانت إيرادات غالبية المنشآت السياحية تساوى بالكاد مصروفات وتكاليف التشغيل ودفع رواتب العاملين».
يشار إلى أن غرفة المنشآت والمطاعم السياحية التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، طالبت خلال الأسبوع الجاري كافة العاملين بالمنشآت والمطاعم السياحية ضرورة ارتداء الكمامة طوال فترة التواجد بالعمل، مع التزام المطاعم بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية المقررة في هذا الشأن.
ولفتت إلى أن هذا الإجراء جاء بعد تصريحات الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية بزيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا داخل مصر، فضلا عن الزيادة في نسب الإصابة بالعديد من الدول الأوربية، وهو ما استوجب الالتزام بتطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية داخل المطاعم والمنشآت السياحية.
