كشفت الدكتورة لمياء حامد أبو قمر، استشاري قسم طب الحالات الحرجة بجامعة القاهرة، عن تفاصيل مشروع إنقاذ حياة، قائلة إن فكرة المشروع بدأت في 2014، وحتى عام 2016، جرت دراسة استطلاعية عبارة عن عينة صغيرة تقيس مدى سير البحث بشكل صحيح، ومدى كفاية المتغيرات، حتى يتم ضبط العينة العشوائية الأولى، البالغ عددها 8 آلاف عينة، وجرى نشرها في دورية عام 2017.
الفئة الأكثر عرضة بالموت المفاجئ
أضافت «أبو قمر»، خلال لقاء عبر «سكايب» ببرنامج «مصر تستطيع»، المذاع على شاشة «dmc»، ويقدمه الإعلامي أحمد فايق، اليوم، أنهم وجدوا في نتائج البحث، أن الأشخاص الذي لديهم تاريخ أسري من الموت المفاجئ هم عرضة أكثر من غيرهم، متابعة: «وجدنا 3.5% من العينة لديهم عوامل خطورة، هم لديهم تاريخ أسري من الموت المفاجئ».
ولفتت إلى أنهم قرروا استكمال الدراسة الحقيقية، والاستهداف يشمل 30 ألف مواطن، لكي يتم عمل مشروع يغطي الجمهورية، يجب التأكد من وجود تغطية جغرافية منضبطة، وجرى الاسترشاد بالدراسة الاستطلاعية.
وتابعت: «وجدنا أشياء لم ينتبه إليها أحد وهي مهمة، مثل العوامل البيئية الاجتماعية، والمستوى الاقتصادي والاجتماعي، والعوامل النفسية الاجتماعية، وجرى بذل مجهود كبير لحساب مستوى الإنسان الاجتماعي».
البحث شمل 8 آلاف شخص حتى الآن
واصلت: «المريض يسجل بياناته، ويتم فحصه ثم يجرى تحليل إكلينيكي ورسم قلب، وكل ذلك بواسطة قوافل طبية، التي ليس دورها فقط الحصول على العينة في الدراسة العلمية، لكن أجرت عمل خيري لوصولها للأماكن الأكثر فقرا ومنحتهم علاج، وكشفت عليهم ووجهتهم وعلمتهم».
واستكملت: «لحد الآن وصل عدد من أجرينا عليهم البحث 8 آلاف شخص، وكان هدفنا الوصول إلى 30 ألف في 2019، لكن توقف العمل بسبب كورونا، والتكاليف المالية، ولم تشمل العينات بعد منطقة القاهرة الكبرى وسيناء والدلتا، فالقوافل الطبية تكلفتها مرتفعة».
