قال مسؤولون أوكرانيون، إن عمال الطوارئ انتشلوا ثلاث جثث من مدرسة تعرضت لضربة عسكرية روسية في شرق أوكرانيا، في واحدة من سلسلة الهجمات من جانب القوات الروسية في الوقت الذي تقول فيه روسيا إن قواتها دمرت أربعة بطاريات لصواريخ أنظمة هيمارس.
القصف دمر مدرسة وألحق أضرارًا بـ85 مبنى سكني
وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية جاء سقوط ضحايا في مدينة كراماتورسك في أعقاب هجوم يوم الخميس الماضي على منطقة مكتظة بالسكان في خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة 23 آخرين، وقال مكتب الرئيس الأوكراني إن القصف الروسي في مدينة كراماتورسك دمر مدرسة وألحق أضرارًا بـ85 مبنى سكني، من جانبه، قال حاكم دونيتسك بافلو كيريلينكو في تصريحات متلفزة، وفقما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، إن الضربات الروسية على المدارس والمستشفيات مؤلمة للغاية وتعكس هدفها الحقيقي المتمثل في تحويل المدن المسالمة إلى أطلال.
رواية روسية مختلفة للهجوم
من جانبهم قدم المسؤولون الروس رواية مختلفة للهجوم، حيث قال المتحدث باسم وزارة الدفاع إيجور كوناشينكوف، إن غارة يوم أمس قتلت أكثر من 300 جندي أوكراني كانوا يستخدمون مدرسة كراماتورسك رقم 23 كقاعدة لهم، كما زعم أن غارة أخرى دمرت مستودعا للذخيرة في مدينة ميكولايف الجنوبية، وبالإضافة إلى ذلك قال كوناشينكوف إن القوات الروسية دمرت أربعة أنظمة صواريخ مدفعية عالية الحركة قدمتها الولايات المتحدة بين 5 و20 يوليو.
قال مسؤول عسكري أمريكي رفيع المستوى، يوم أمس، إن روسيا لم تدمر حتى الآن أي من أنظمة «هيمارس»، لكن من المرجح أن يحالفها الحظ وتفعل ذلك في وقت ما.
