ويعيد هذا القرار إحياء إمكانية مشاركتهم في حوار وطني في أغسطس يهدف لأن يكون مقدمة لانتخابات طال انتظارها بعد أن استولى الرئيس المؤقت محمد إدريس ديبي على السلطة بعد وفاة والده العام الماضي.
وكان ديبي قد أعلن نفسه رئيسا لمجلس عسكري انتقالي في أبريل عام 2021 بعد مقتل والده إدريس ديبي أثناء زيارته للقوات التي تقاتل التمرد في الشمال.
وقال المجلس في البداية إنه سيشرف على انتقال مدته 18 شهرا إلى الحكم الديمقراطي ولكنه لم يُظهر أي إشارة تذكر على تنظيم انتخابات مع اقتراب الموعد النهائي.
وحددت السلطات التشادية يوم 20 أغسطس موعدا للحوار الوطني. وقدم ديبي ذلك كخطوة أولى نحو التخطيط للانتخابات. وستشمل من الناحية النظرية الجماعات المسلحة ولكن شروط مشاركتها لم يتم الاتفاق عليها بعد.
