يعتمد أكثر من ربع سكان مدينة المنيا على كباري المشاة التي تربط بين شطري المدينة الشرقي والغربي مرورا بترعة الإبراهيمية وشريط السكك الحديدية.
وتضم مدينة المنيا وحدها 6 كباري مشاة منتشرة من أقصى الشمال حتى الجنوب يستخدمها طلاب المدارس والجامعات والموظفون والعمال بشكل يومي، غير أنها تعاني من إهمال ملحوظ في الفترة الأخيرة يتمثل في زيادة الإشغالات وتعرض الأرضيات الرخام للسرقات والتحطيم والإتلاف بسبب ضعف وانعدام الإنارة ليلا إضافة لعدم الإهتمام بأعمال النظافة.
6 كباري مشاة تربط شرق وغرب مدينة المنيا
وقال الدكتور محسن الشوربجي، من أبناء المدينة، إن المنيا تضم 6 كباري مشاة تقع في مناطق متفرقة وحيوية وهي أمام جامعة المنيا ويربط الطريق الزراعي مصر أسوان بمحطة وقرية دماريس شرقا، والإخصاص ويربط حي شلبي بشرق المدينة، والهندسة، والمحطة، والنجدة، والإضافية في جنوب المدينة، موضحا أن أهم تلك الكباري هو المحطة الذي يعتمد عليه جميع سكان أحياء غرب المنيا المكتظة بالسكان، كما يقع بجواره موقف سيارات القرى، ويعاني الكوبري من إشغالات رهيبة تعيق المارة طول فترة النهار.
تعيين حراسات منعا لسرقة أرضيات الكباري
وأضاف أن أخطر هذه الكباري هو كوبري الهندسة لضعف وانعدام الإنارة عليه، وتتعرض أرضيته الرخام للسرقة والتحطيم والإتلاف، ونفس الأمر يتكرر مع كباري أخرى بسبب قلة استخدامها ليلا، مطالبا بتعيين حراسات مستمرة لمنع أي تجاوزات، ومنها انتشار ظاهرة التسول على جميع هذه الكباري.
وقال أحمد علي، من أبناء المنيا، إن جميع سكان قرى غرب مركز المنيا يعتمدون على كباري المشاة وخاصة الموظفين والطلاب، لكنها تعاني من إهمال وعدم نظافة وإشغالات خاصة الكباري التي نقع في مناطق حيوية بشمال وجنوب المدينة، ومنها كوبري المحطة والجامعة والإخصاص.
