استمعت النيابة العامة لأقوال والدة المجني عليه من ذوي الهمم، المعتدى عليه بدار رعاية غير مرخصة بالإسكندرية، من قبل اثنين من الأخصائيين النفسيين داخل مركز خاص لتنمية مهارات الأطفال، والتي شهدت بأنها اعتادت إيداع ابنها البالغ من العمر عشرين عامًا، بالدار محل الواقعة خلال فترات معينة من اليوم لرعايته، وذلك نظرا لإصابته بالتوحد وصعوبة النطق والحركة.
وأشارت الأم إلى أنها في يوم الواقعة تلقت اتصالًا من الدار أفادتها فيه بتعدي ابنها على أحد المشرفين، ما اضطر معه الأخير إلى تعنيف ابنها.
أم الشاب: الدار طلبت مني نشر مقطع يبرئها
وأضافت والدة الطفل في سرد أقوالها أمام النيابة العامة، أنهم أبلغوها أن المنشورات المتداولة بمواقع التواصل تُصور الواقعة على خلاف حقيقة ما حدث، موضحة أن الدار طلبت منها نشر مقطع يُبرئ الدار مما نُسب إليها بمواقع التواصل الاجتماعي، كل ذلك حدث دون أن تشاهد مقاطع التعدي على ابنها المتداولة بتلك المواقع.
وتابعت الأم أنها بادرت بنشر مقطع بموقع «فيس بوك» لتبرئة الدار، وعلى إثره، شاهدته إحدى قريباتها وأقرت بحقيقة الواقعة وعدم صحة ما تدعيه الدار، وأطلعتها على مشاهد التعدي على ابنها، فأبلغت الجهات المختصة بما حدث.
