قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن التقارير الدولية الرسمية الصادرة من منظمتي اليونسكو واليونسيف، وهي جهات دولية محايدة، قدمت نظامين للتعليم لكي تهتدي بهما الدول، هما النظام المصري والفنلندي.
الاستثمار الأكبر في التعليم
وأضاف الدكتور طارق شوقي، خلال تصريحات تلفزيونية، أن النظام التعليمي الجديد بدأ من مرحلة رياض الأطفال، والبعض يختلط عليه الأمر بما يحدث في الثانوية العامة بالتطوير.
وأوضح أن ما يحدث في الثانوية هو إنقاذ لما يمكن إنقاذه من التعليم القديم، بينما الاستثمار الأكبر هو بناء نظام جديد من الصفر، وهو ما حدث لرياض الأطفال حتى الصف الخامس الابتدائي.
تقييم دفعة رابعة ابتدائي
ولفت إلى أن تقييم نظام التعليم الجديد يحدث بشكل معياري دولي «مش على كلامنا»، ويحدث التقييم في الصفين الرابع الابتدائي والصف الثامن في العالم أجمع، مؤكدا أن مصر مشتركة في كل التقييمات الدولية، حيث إن كل الطلاب الذين يدرسون المناهج الجديدة سيتعرضون للامتحانات الدولية.
وتابع: «دفعة سنة رابعة ابتدائي السنادي في أبريل القادم هيتم تقييمها تقييم دولي، وهذا التقييم بنقارنه بدول تانية مش بنقارن نفسنا، عشان نشوف إحنا ماشيين على معايير عالمية ولا لأ، وولادنا فين من المرجعية العالمية».
وأفاد بأن الوزارة أخذت عينة من طلاب الصف الرابع الابتدائي العام الماضي بالنظام القديم، وعينة ستأخذها من طلاب النظام الجديد هذا العام، ويجري مقارنتهما، وتظهر نتائج المقارنة في ربيع عام 2023.
المرحلة الثانية من تطوير التعليم
وأشار إلى أن المناهج التي يتم بناءها لا تبنى من فراغ ولا على كم معرفي، ولكن على امتلاك مهارات حياتية، وهذه فلسفة مختلفة تماما، والعالم أجمع يسير في هذا الاتجاه، وربط مهارات الطلاب بسوق العمل للجيل الجديد.
وأكد أن التجربة التعليمية المصرية ستنضج باكتمالها، فالطريق بدأ من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الخامس الابتدائي، وهذا منتصف الطريق.
واستكمل: «احنا عدينا نص الطريق، لسة هتشوفوا باقي المرحلة الثانية من هذا البناء من أولى إعدادي وحتى الثانوية العامة دي فيها حاجات في منتهى الجمال، ده اللي المفروض ننتظره ونشتغل عليه».
