أعلنت السلطات البريطانية، اليوم، عن نقص حاد بين الأطقم الطبية، بما يمثل تهديدا خطيرا لحالة المرضى الصحية، خاصة في ظل انتشار وباء جدري القرود، فضلا عن فيروس كورونا وفقا لما ذكرته شبكة «بي بي سي»، البريطانية.
وقال أعضاء البرلمان في بيان لهم إن الوظائف الشاغرة في الأطقم الطبية داخل بريطانيا تعرض سلامة وصحة المريض للخطر.
مستشفيات بريطانيا تواجه عجزا يبلغ 62 ألف طبيب وممرضة
وأضاف البيان أن المستشفيات البريطانية تعاني من أسوأ أزمة للقوى العاملة في تاريخها بالقطاع الطبي، حيث يوجد نقص 12 ألف طبيب، و50 ألف ممرضة، وإذا لم يتم سد هذه الفجوة في نقص العمالة فهذا من شأنه أن يعرقل الخطط المعدة للحد من انتشار فيروس كورونا.
في المقابل، كشفت الحكومة عن أن هناك خطة طويلة الأمد لتعيين مزيد من الأطباء والممرضات لزيادة القوى العاملة في القطاع الطبي.
«هانت»: على رئيس الوزراء الجديد حل هذه الأزمة
وتعليقا على هذه الأزمة، قال جيريمي هانت، وزير الصحة السابق، إن حل أزمة النقص الحاد للأطقم الطبية يجب أن يكون ضمن أولويات رئيس الوزراء المقبل، عندما يتولى مسئولياته في سبتمبر.
وأضاف «هانت»: «النقص المستمر في الأطقم الطبية يعرض حياة المرضى والأطباء وباقي الأطقم الطبية إلى الخطر، بالإضافة إلى تفاقم الأزمة بسبب غياب دور الحكومة في وضع خطة طويلة الأمد لمعالجة هذه المشكلة».
بريطانيا ستكون بحاجة لشغل مليون وظيفة في القطاع الطبي
وفي نفس السياق، قدرت اللجنة المشتركة بين الأحزاب أن أكثر من مليون وظيفة في القطاع الطبي سوف تحاج إلى شغلها في الجزء الأول من العقد المقبل في الرعاية الصحية والاجتماعية.
وأضافت اللجنة: «سنحتاج المزيد من الأطقم الطبية لتلبية الاحتياجات الطبية المتزايدة نتيجة ارتفاع عدد السكان وتقدمهم في العمر».
جدير بالذكر أن كل من ويلز، واسكتلندا، وأيرلندا الشمالية عانت أيضا من نفس المشكلة من قبل.
