كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، الإجراءات الاحترازية في المطارات والموانئ بعد إعلان منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ بسبب فيروس جدري القرود، إذ ذكر أن منظمة الصحة العالمية لم توجه نصائح بشأن إجراءات السفر في حالة جدري القرود، وإنما نصحت في حال ثبوت إصابة شخص بعدم السفر إلا للضرورة وهي تلقي العلاج في مكان آخر ، وهو ما يختلف عن فيروس كورونا المستجد «كوفيد19»، إذ بدأت إجراءات كوفيد بمنع السفر وتغيير الإجراءات المتبعة منذ لحظة الدخول.
رفع حالة الترقب ودرجات الاشتباه
وأضاف «عبد الغفار»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، ويعرض على شاشة «أون»، أن كوفيد مرض سريع الانتشار، ويستطيع حامل المرض وإن لم تظهر عليه الأعراض، نقل العدوى لعدد كبير من المرضى، بينما جدري القرود كي ينقل العدوى يحتاج إلى اختلاط وثيق، ولا يكون المريض معديًا إلا بعد ظهور البثور والطفح الجلدي على الجلد.
وأوضح أن إجراءات المطارات في حالة جدري القرود، تتلخص في رفع حالة الترقب ودرجات الاشتباه لكن لا يوجد نصائح على المستوى الدولي لاتخاذ إجراءات أكثر من ذلك.
ماذا سيحدث في حال الاشتباه في وجود راكب مصاب بجدي القرود؟
وعن ماذا سيحدث في حال الاشتباه في وجود راكب مصاب بجدري القرود، رد: «لدينا إجراءات طبية تعلمها الآن الكوادر الطبية بعد الاشتباه وفقاً للمعاير المعلنة في الدليل الاسترشادي الذي قُدم للأطقم الطبية في ذلك، ومن ثم الإحالة لمستشفيات الحميات، وأقرب مستشفى حميات للمطار هو مستشفى العباسية، وسوف يتم النقل عبر آليات تراعي مكافحة العدوى والتأكد من عدم الانتقال والمخالطة».
وأوضح أنه لم يجرى تخصيص غرف عزل لمرضى جدري القرود، لكن هناك أماكن عزل لأن مستشفيات الحميات هي أماكن للعزل، وسوف يتم التعامل مع المصاب وفقًا لبرتوكول علاجي واضح يتم تسليمه للأطباء والأطقم والكوادر الطبية.
