رئيس المحطة النووية: العمر التشغيلي لـ«الضبعة» يصل إلى 80 عاما – أخبار مصر – بوابة مشاهير

إسلام جمال26 يوليو 2022 مشاهدة
رئيس المحطة النووية: العمر التشغيلي لـ«الضبعة» يصل إلى 80 عاما – أخبار مصر – بوابة مشاهير

قال المهندس محمد رمضان بدوي، رئيس المحطة النووية ونائب رئيس مجلس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، إن يوم 20 يوليو الماضي هو يوم مشهود في محطة الضبعة النووية، حيث إنه في هذا اليوم جرى صب أول صبة خرسانية لأول مفاعل نووي مصري، وهو حدث غير مسبوق على مدار التاريخ، «العمر التشغيلي لمحطة الضبعة النووية يصل إلى 80 عاما».

وأضاف «بدوي»، خلال حواره في برنامج «في المساء مع قصواء»، الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، ويُعرض على شاشة «cbc»، أن الصناعة النووية في إنشاءاتها دائما ما تتطلب معايير صارمة من الجودة، حيث أنه ولإنشاء المشروع يتوجب على الدولة الحصول على الأذونات الخاصة من قبل هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، كونها الجهة المانحة للإنشاء أو التشغيل.

الصناعة النووية في إنشاءاتها دائما ما تتطلب معايير صارمة من الجودة

وأوضح أن مشروع الضبعة للطاقة النووية من شأنه نقل الجمهورية نقلة مختلقة لتكون دولة منشئة للقوى والطاقات النووية في المنطقة، «الطاقة النووية لها استخدام متعدد ولا يمكن حصرها في توليد الكهرباء فقط»، موضحًا أن فترة إنشاء المحطة ستحتاج إلى 66 شهر، وفيها سيتم الانتهاء من إنشاء المحطة والبدء في اختبارات التشغيل والحصول على الوقود النووي منها، والحصول على رخصة التشغيل، والمقرر لها في أغسطس 2028 لتشغيل الوحدة النووية المصرية الأولي.

وأشار رئيس المحطة النووية ونائب رئيس مجلس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء إلى أنه منذ عام 2017 عملت المحطة على فترة تحضيريه تخص بدء الإنشاء، وفيها جرى مسح هندسي كامل للموقع والأعمال التمهيدية وعزل الأساسات، «لدينا فريق تدرب في روسيا خلال الفترة الماضية، عشان وقت الانطلاق يكونوا على أهبة الاستعداد بكوادر مصرية خالصة»، كما أن مصر من الدول الرائدة في المجال النووي منذ خمسينيات القرن الماضي، مشيرا إلى أن الطاقة النووية لها حسناتها ومساؤها، ولكنها مفيدة في مجال الطب والزراعة والصناعة وتوليد الطاقة الكهربائية.

المشروع انطلق من أجل خدمة رؤية مصر 2030

وأكد أن المشروع قد انطلق من أجل خدمة رؤية مصر 2030، ذات البعد الاجتماعي والاقتصادي والبيئي، حيث ستتمكن المحطة من توليد الكهرباء بشكل منافس سعريا، وبعائد اقتصادي كبير يوفر من استخدامات الوقود الأحفوري، لأن استخدامه يعتبر إهدارا لتلك الثروة، كما أنه ومن أجل تطبيق المشروع على الأرض، فتعمل المحطة على تنمية البنية العلمية والتكنولوجية وتطوير البني والبرامج التشاركية من أجل تنفيذ الشروط، وكذا وضع المشاركات المحلية في إقامة وتدشين المشروع.

وتابع: «الاستفادة بتيجي بأوجه عديدة من أجل تطوير الشركات، والصناعة النووية بتطلب معايير صارمة للجودة والأمان النووي، وهيتم تأهيل الصناعات بما يرتقي بجودة المنتج النهائي المقدم للمواطن، ما سيعطي المحطة ميزة تنافسية عالمية على مستوى السوق العالمي، والطاقة النووية»

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل