تتجه وزارة الصحة والسكان إلى إعطاء لقاح يجمع بين فيروس كورونا والإنفلونزا الموسمية خلال الفترة المقبلة، حسبما أعلن الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
وأوضح «عبدالغفار»، أن الوزارة تتنظر القرار النهائي بشأن النتائج على الدراسات بشأن اللقاحين معًا، إذ يعتبر توجها عالميا، ولا يوجد ضرر بشأنها.
بينما قالت الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتيريا والتغذية والمناعة بمستشفى جامعة القاهرة، إن مزج لقاحي الإنفلونزا وكورونا أمر ما زال يخضع للتجارب الكثيرة، ولن يخرح للنور إلا بعد خضوعه للتجارب على العدد المناسب الذي يضمن سلامته.
مراحل التجارب على اللقاح المزدوج
وأضافت «عبد الوهاب» في حديثها لـ«الوطن»، أن هناك ثلاث مراحل يمر عليها أي دواء أو لقاح، بداية من تجربته على الحيوانات، ثم عدد قليل من المتطوعين، وبعدها عدد أكبر، وأخيرًا يأخذ الموافقة عليه قبل طرحه في الأسواق.
الفكرة من اللقاح الممزوج بين فيروس كورونا والإنفلونزا الموسمية، للتيسير والسهولة على المواطنين خاصة في السفر، حتى لا يضطر تلقي جرعة لكل منهما على حدى، بحسب «عبد الوهاب»، والتي يقلق بشأنها البعض بسبب تلقي الجرعتين في وقت واحد.
نصائح طبية هامة
كما أوضحت أنه في حال طرح اللقاح الممزوج ستكون هناك فكرة هامة ومفيدة جدًا، تعمل على تنبيه جهاز المناعة بشكل أكبر، مشيرة إلى ضرورة أخذ الحذر والحيطة من كل شخص لديه مشكلات سابقة مع اللقاحات، ولابد أن يكون صريحًا مع الطبيب الخاص به، وكذلك إذا كان يعاني من أي مشكلات طبية.
وتابعت: «توقيت الدراسات على اللقاح المزوج بدأت حاليا، بهدف قبل الدخول في موجة البرد، وإصابة الأشخاص بنزلات البرد، إذ يساعد ذلك على تجنب حالات كورونا والإنفلونزا، مضيفة: «بنضرب عصفورين بحجر واحد».
