قال الدكتور محسن السلاموني، الخبير الاقتصادي والأستاذ بجامعة لندن للعلوم الاقتصادية، إن هناك أزمة اقتصادية عالمية بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وتم طبع أموال زيادة في الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا تسبب في التضخم في أمريكا، وحدث نفس الأمر في أوروبا عن طريق زيادة طبع العملة الموحدة اليورو.
رفع الفائدة في أمريكا وأوروبا
أضاف «السلاموني»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صالة التحرير»، مع الإعلامية عزة مصطفى، الذي يُعرض على شاشة «صدى البلد»، مساء اليوم، أن خطورة رفع البنك الفيدرالي الأمريكي للفائدة، توقع حدوث انكماش في الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك في أوروبا، موضحا أن البنك يستغل الدولار، من أجل العمل على حل أزمة التضخم الاقتصادي.
وأشار إلى أن الطاقة والغذاء، يمثلا أزمة للولايات المتحدة الأمريكية بعد رفع الأسعار، موضحا أنه سيجر رفع ثلاث أرباع في المئة، مؤكدا أن هذا الرفع سيؤدي إلى رفع الفائدة في أوروبا بنفس النسبة، وهذا سيؤثر سلبا على أصحاب الأجور المنخفضة من محدودي الدخل.
تأثير رفع سعر الفائدة في أمريكا على أوروبا
وأوضح الخبير الاقتصادي والأستاذ بجامعة لندن للعلوم الاقتصادية، أن نسبة القروض في أوروبا وصلت إلى 86% لشراء العقارات وهذا يعد رقم عالي جدا وهؤلاء سيؤثر عليهم رفع سعر الفائدة، لافتا إلى انخفاض اليورو جاء بعد دخول أوروبا في حرب غير مباشرة مع أوروبا، مؤكدا أن التقدير الأوروبي لروسيا كان خاطئ وهذا أثر سلبا على الاقتصاد الأوروبي الصناعي المعتمد على الطاقة الأوروبية بنسبة لا يستهان بها تصل إلى 80%.