قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، إن دواء «مولنوييرافير»، المضاد للفيروسات، ومنها كورونا المستجد «كوفيد19»، جرى تسجيله ضمن أدوية الطوارئ، لعدم إجراء التجارب السريرية بشكل كاف عليه في الفترة السابقة، مؤكدًا أن العقار المضاد للفيروس موجود منذ عدة أشهر، وهناك العديد من الشركات المصرية تستعد لإنتاج هذا الدواء محليا، فهو عبارة عن كبسولة يتم الحصول عليها لمدة 5 أيام.
موانع استخدام هذا العقار
وأضاف «تاج الدين»، خلال تصريحات تليفزيونية، أن هذا العقار لا يستخدم مع الحالات من متوسطة إلى شديدة، ومن شديدة إلى حرجة، أو الحالات التي بحاجة إلى جهاز تنفس صناعي، كما أن هذا العلاج لا يستخدم للحوامل أو اللاتي ينتظرن الحمل، ولا بد أن يكون الطبيب عالم بالحالة ومدة الاستخدام والجرعة والآثار الجانبية وليس هناك تعارض أو اختلاف أو موانع بين تناول هذا الدواء وتلقي اللقاحات.
لا ينصح بالحصول عليه إلا بوصفة طبية
ونصح مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، بعدم الحصول على هذا العقار إلا بوصفة طبية، عن طريق الطبيب المعالج فقط، موضحا: «هذا العلاج تم إتاحته داخل الصيدليات وليس بجديد، وهناك شركتان قامتا بإنتاجه قبل ذلك».
ولفت الدكتور محمد عوض تاج الدين، إلى أنه جرى التعاقد مع إحدي هاتين الشركتين على أن يتم تصنيع هذا الدواء داخل مصر، وبالفعل حدث ذلك من خلال عدة شركات، منوها إلى أن هذا الدواء كان يصرف داخل المستشفيات بروشته طبية للمريض، حتى يكون هناك رقابة على هذا الدواء.
الحكومة لم ترفع إجراءات كورونا كافة
وأوضح مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، أنه عندما انتشرت الموجة الجديدة بكورونا، والتي ليست قوية مثل السابق، جرى عرض هذا الدواء بالصيدليات، فهو يعد أول مضاد فيروسي لعلاج كورونا في الصيدليات، وبسعر 420 جنيها بـ40 كبسولة في العلبة الواحدة، يجرى يتم تناولها على مدار 5 أيام، كما أن الحكومة لم ترفع إجراءات كورونا كافة كما يتصور بعض المواطنين، بل ما زالت إجراءات التصدي للفيروس مفعلة.
