كشف الدكتور عبد الحميد كمال، البرلماني السابق، عن تاريخ وآليات نجاح الحوار الوطني، مشيرًا إلى أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر له تجربة مهمة جدًا في الحوار الوطني عن طريق الميثاق الوطني عبر 1500 خبير وشخصية عامة.
وقال خلال لقائه ببرنامج” مصر جديدة”، مع الإعلامي ضياء رشوان، والمُذاع عبر فضائية” ETC” مساء الجمعة، إن بعض ممن كانوا ضد التجربة الناصرية لم يأخذوا بالهم من الخطة الخمسية لمصر التي حدث فيها توحد للوطن حول كل المشاريع الصناعية والثقافية والنهضة التي شهدتها البلاد في هذه الفترة والتي انعكست على وضع المصريين.
وأشار كمال إلى أن الحوار الوطني تاريخيًا هو ما فعله الرئيس السادات والذي كان حول موضوعات تهم الوطن في ذات الوقت والتاريخ وجزء منها حول الإصلاح السياسي ووجه نظره فيما يحدث داخليًا وخارجيا وقد نجح بدرجاته المختلفة.
وأكد أن الرئيس مبارك أجري 3 حوارات عن الأوضاع الاقتصادية والانتخابات المباشرة لرئاسة الجمهورية، لأنها كانت نقلة في حد ذاتها بعدها كانت الاستفتاءات، ثم الحوار الوطني عن التعديلات الدستورية.
وأردف: إن “مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لإجراء حوار وطني تأتي في إطار وطني وموضوعي وفي توقيت مهم جدًا في ظل أوضاع دولية وعربية وداخلية بها الكثير من الكلام حول الأزمة الاقتصادية العالمية”، لافتًا إلى أن اختيار عدد من القيادات الوطنية لمجلس الأمناء جاء موفق لمواقف الوطنية البارزة.
آليات نجاح الحوار الوطني والإصلاح السياسي
وأوضح أن أهم آليات نجاح الحوار الوطني والإصلاح السياسي، هي تواجد آلية للمتابعة في كل الأعمال، لافتًا إلى أن الحوار الوطني إذا لم يلقي صدى موضوعي للإصلاح السياسي عند المواطن في التشريعات المطلوبة وتحسين الوضع المصري وظهور التعددية المطلوبة سيكون هناك تحفظ.
