ما زالت أزمة المغنية الكولومبية شاكيرا تتصاعد في ساحات القضاء، حيث طالب الادعاء العام الإسباني بالحكم عليها بالسجن 8 سنوات، وغرامة مالية قدرها 23 مليون يورو، وذلك فيما يتعلق بـ 6 جرائم احتيال وتهرب ضريبي تم إدانتها بها في الفترة من 2012 إلى 2014، وطلب الادعاء استجواب المغنية بالإضافة إلى 37 شاهدًا آخرين، بعضهم سيدلي بشهادته عبر خاصية الـ «فيديو كول».
ومن جانبها انتقدت شاكيرا بشدة، الادعاء، واتهمته بـ«التعنت» واستخدام وسائل لا داعي لها للضغط عليها، مؤكدة أنها تسعى للحصول على تبرئة كاملة وهي مصممة على القتال حتى النهاية، وفقا لما نشره موقع صحيفة «إل باييس».
شاكيرا تتهم الادعاء الإسباني بالتعنت ضدها
وكان القاضي قد وجد أن هناك ما يكفى من الأدلة لمحاكمة المغنية الشهيرة بتهمة التهرب الضريبي عن طريق إخفاء ثروتها وعدم دفع الضرائب المقررة ما بين عامي 2012 و2014، حيث كانت المغنية مقيمة في إسبانيا، وبالتالي كان عليها دفع ضرائبها في البلاد، وهو ما لم تفعله.
ونفت شاكيرا أنها عاشت خلال تلك السنوات في البلاد، حيث أنها كانت مقيمة في جزر البهاما وزارت إسبانيا فقط بشكل متقطع، لكن تم رفض تصريحاتها من جانب المحكمة، مؤكدة أنها كانت تعيش في برشلونة مع صديقها السابق جيرارد بيكيه لاعب كرة القدم في نادي برشلونة.
ودافعت شاكيرا عن نفسها بأنها دفعت بالفعل 17 مليون يورو، لكن محكمة برشلونة رفضت استئنافها.
المحكمة العليا في برشلونة ترفض استئناف شاكيرا
وكانت المحكمة العليا الإقليمية في برشلونة قد رفضت استئناف شاكيرا، وأكدت أن هناك أدلة كافية على أنها احتالت على وكالة الضرائب الإسبانية بقيمة 14.5 مليون يورو.
وينتظر مكتب المدعي العام في برشلونة، حكم المحكمة لتقديم لائحة الاتهام ضد شاكيرا إلا أنه لا يزال هناك متسعًا من الوقت للتوصل إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة مع المدعي العام، أي الاعتراف بالاتهامات ودفع غرامة مقابل تجنب السجن، لكن دفاع شاكيرا لا يزال يؤكد أنها لم ترتكب أي جريمة وستدافع عن براءتها في المحكمة.
