قال الإعلامي نشأت الديهي، إن من حق الرئيس أن يصدر قرارات عفو رئاسي لمن صدر بحقهم أحكام نهائية، للصالح العام، ولو لم يكن قد صدر حكم نهائي فليس من صلاحيات الرئيس إصدار قرار بالعفو طالما أن القضية متداولة أمام القضاء، وذلك خلال تقديمه برنامجه «بالورقة والقلم»، على قناة «TeN».
الدولة ليست في خصومة مع أحد من أبنائها
وأضاف «الديهي»، أن رئيس الجمهورية، من صلاحياته وواجباته تقديرات الموقف للصالح العام، مشددًا على أن الدولة ليست في خصومة مع أحد من أبنائها، كما أن العقاب هو سياسة للردع والزجر والمساواة وتحقيق الصالح العام، والدولة المصرية في وضع يسمح لها باتخاذ قرارات كانت لا تستطيع اتخاذها قبل سنوات، إذ كانت في مأزق تاريخي ما بين الحفاظ على بقائها والحفاظ على أمنها القومي وحربها الضروس ضد الإرهاب، والمعارك الداخلية والإصلاحات الاقتصادية، وتحقيق استقرار حتى أصبح ما كان مستبعد ممكنا الآن.
الديهي: صدور حكم نهائي يعني أن الشخص «مذنب»
وأوضح الإعلامي، أن كل من صدر ضده حكم نهائي هو مذنب ويستحق العقوبة، حتى لا يتهم أحد الدولة بأنها تصحح أخطاءها بالعفو الرئاسي، مشددًا على أن العفو الرئاسي يتم طبقًا للقانون والدستور وهو ليس قرار براءة أو تصحيح موقف أو تصحيح للخطأ أو أن هؤلاء مظلومين وتحاول الدولة تصحيح خطأها في الحكم عليهم بصورة أو بأخرى.
الإخوان لا يعترفون بالدولة
وأعرب عن تأييده للعفو الرئاسي عمن صدر بحقهم أحكام نهائية وأمضوا جزءا من مدة الحكم باستثناء الإخوان الذين لا يعترفون بالدولة ودستورها وشرعيتها، مؤكدًا أن هناك فارق كبير بين العفو الرئاسي الذي يستحق الشكر والثناء للدولة المصرية وبين البراءة للمتهمين.