ضربة سنجة كادت تودي بحياة الصبي «س.ش» البالغ من العمر 16 سنة، بعد أن فوجئ بأفراد عصابة مكونة من 8 أفراد يحيطون به ويشهرون الأسلحة البيضاء في وجهه انتقامًا منه لوجود خلافات مع أحدهم، وعندما فشل الصبي في الهروب من المتهمين استسلم لهم ودخل في نوبة بكاء لكن دموعه لم تشفع له لديهم فأسرع أحدهم بضربه بسنجة فأصيب بإصابة بالغة تسببت في قطع كف يده اليسرى قبل أن يفر المتهمون هاربين.
صرخات صبي داخل مقابر التبين بعد ضربه بسنجة
انتبه أحد المارة لصرخات صبي التبين فأسرعوا إلى نقله للمستشفى لتلقي الإسعافات الأولية وأبلغت المستشفى قسم شرطة حلوان بالواقعة فانتقلت قوة أمنية واستمعت إلى أقوال الصبي المجني عليه بعد أن تحسنت حالته الصحية، وقال: «اللي حصل أني كنت مستلف فلوس من واحد صاحبي وهي 200 جنيه وقولت لها هرجعها بعد شهر»، وأنه فوجئ أثناء عودته من عمله ومروره من جانب مقابر التبين بقيام صديقه ومجموعة من الأشخاص كانوا بصحبته بترويعه وضربه بسنجة والتسبب في قطع أوتار يده.
كمين في مقابر التبين
«عملوا ليا كمين في المقابر وكانوا عايزين يقتلوني» بهذ الكلمات واصل المجني عليه شرح تفاصيل الجريمة وأنه نجا بأعجوبة من موت محقق بعد أن وجد الغدر في عين صديقه ومعاونيه وأنه طلب منه أن يعطيه مهلة لمدة يوم واحد فقط حتى يتمكن من سداد النقود له، لكن المتهم لم يسمع له واعتدى عليه بالضرب بالأيدي هو ومن معه وبعدها ضربه بسنجة في كف يده اليسرى وتسبب له في إصابة بالغة.
ملاحقات أمنية للجناة
تواصل أجهزة الأمن جهودها للقبض على المتهمين بعد أن تمكنت من تحديد هويتهم تمهيدًا للقبض عليهم وتقديمهم إلى النيابة العامة للتحقيق معهم عما اقترفته أيديهم بحق المجني عليه.