أيام تفصلنا عن ظهور نتيجة الثانوية العامة لعام 2022، ويبدأ الطلاب معها مرحلة جديدة من حياتهم بدخول الجامعات، ليتمكن كل منهم من تحقيق حلمه الذي طالما خطط له طويلاً، ويحرص طلاب الثانوية بمختلف الشعب إلى الالتحاق بالكليات المعروفة التي تؤهل لسوق العمل بشكل جاد، وتعمل على توفير متطلبات سوق العمل.
متطلبات سوق العمل
فيما أكد خبراء التعليم أن فكرة «كليات القمة» لم تعد قائمة كما كانت في الماضي، وإنما يتعلق الأمر بمتطلبات سوق العمل والفرص التي يوفرها لطلاب الثانوية العامة، ومن ضمن هذه الكليات كلية التخطيط العمراني رغم تواجدها في الساحة التعليمية بمفردها فهي تعتبر الكلية الوحيدة في مصر، حيث لا يوجد سوى 3 كليات للتخطيط العمراني بالشرق الأوسط.
أقسام كلية التخطيط العمراني
تهدف كلية التخطيط العمراني إلى إعداد وتأهيل الكوادر البشرية في مجال تصميم مشروعات عمرانية للمناطق السياحية والصحراوية والمحميات، وذلك من خلال أقسامها المختلفة الأربعة وهم «قسم التنمية الإقليمية، وقسم التخطيط العمراني، وقسم التصميم العمراني، وقسم التخطيط البيئي والبنية الأساسية».
الدكتورة فاتن أحمد، مدرس بكلية التخطيط الإقليمي والعمراني قسم التصميم، بدأت حديثها لـ«الوطن»، بالإشارة إلى أهمية تأهيل الطلاب للوظائف الجديدة التي ظهرت مع التطور التكنولوجي وفهم المتغيرات المختلفة والجديدة الموثرة على العمران.
طريقة الدراسة في الكلية
وأوضحت «فاتن» أن الكلية لا تقبل سوى الطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العاعة، من الشعبة العلمية في قسم الرياضيات، مؤكدة أن الكلية غير متوفر بها امتحانات قدرات قبل الالتحاق بها.
وتابعت في حديثها عن كلية التخطيط العمراني، بقولها: «هي كلية أقرب للهندسة المعمارية في دراستها وموادها»، مضيفة أن نظام الدراسة مقسم إلى ساعات معتمدة حيث يتم تقسيم فصول سنوات الدراسة إلى 10 فصول دراسية.
يبدأ بالمستوى التمهيدي الذي يكون عبارة عن أربعة فصول دراسية بحد أدنى 72 ساعة، بعدها يكون دور المستوى الأساسي يتكون من 3 فصول دراسية وتتم الدارسة به بنظام الساعات المعتمدة بحد أدنى 54 ساعة، ويختتم الطالب بالمستوى التخصصي ويتم فيه بدء التخصص بأحد أقسام الكلية الأربعة، وتكون عدد الساعات المعتمدة به 51 ساعة.
مجالات توفرها الكلية للطلاب في سوق العمل ليشمل الوزارات المختلفة؛ مثل وزارة التنمية المحلية، ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والإدارات التابعه لها، أو وضع تخطيطات مستقبلية للقرى السياحية والمدن الجديدة.