تشهد جمهورية مصر العربية نموا اقتصاديا ومعرفيا في الفترة الاخيرة
و أكد د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن منظومة التعليم العالي والبحث العلمي خلال السنوات الثمانية الماضية لحكم الرئيس عبدالفتاح السيسي، شهدت تطورات كمية ونوعية غير مسبوقة، خلال الفترة من 2014 وحتى 2022.
في عام 2014 لم تكن هناك فروع لجامعات أجنبية، وفي عام 2022 أصبح لدينا (4) مؤسسات تعليمية تستضيف (6) فروع للجامعات الأجنبية المرموقة وتشمل، مؤسسة الجامعات الكندية في مصر التي تستضيف فرعي جامعة الأمير إدوارد وجامعة رايرسون، ومؤسسة جامعات المعرفة الدولية التي تستضيف فرع جامعة كوفنتري البريطانية، ومؤسسة جلوبال التي تستضيف فرع جامعة هيرتفوردشاير البريطانية، ومؤسسة الجامعات الأوروبية في مصر التي تستضيف فرع لكل من جامعتي (لندن، وسط لانكشاير).
وفي سياق متصل اكد خبير التدريب وتطوير الموارد البشرية الكاتب محمد نبيل المصري ان مصر الان هي قبلة الجامعات العالمية نظرا لرغبة المواطن المصري وحرصه علي التعلم وفق النظم الحديثة.
وتحدث عن جامعة ويلمينغتون
University of Wilmington for education and training services
والتي تستضيف جامعة ولاية الجنوب الغربي الروسية الحكومية
South West state university
وتستضيف ايضا جامعة فرنسية مهنية حرفية للعلوم الادارية والتجارية
IPAC
Institut des Professions des Affaires et du Commerce
كما انها تروج وتسوق برامج عدة جامعات اخري كوكيل معتمد لها في الشرق الاوسط مثل جامعة
Central European University
وهي الجامعة الاوروبية المركزية المعتمدة من التعليم العالي النمساوي و المجري والامريكي
وجامعة mvso المعتمدة من التعليم العالي التشيكي
و اسمها بالانجليزية
Moravian Business College Olomouc.
و اشادت جومانا عاطف المدير التنفيذي للجامعة في مصر بالجهود المصرية المبذولة للارتقاء بالبحث العلمي و ان ويلمينغتون تتعاون مع شركاء في مصر من اجل المساعدة في تحقيق رؤية ٢٠٣٠ والتي تهدف الي تطوير التعليم وربطه بسوق العمل وتطوير التوأمة مع الجامعات الكبري لجلب خبراتها لبلادنا و الاهتمام بالتعليم التقني والحرفي والمهني و الاهتمام بالطلاب والباحثين ودعمهم وتوفير كل سبل تعزيز العملية التعليمية.
واضافت قائلة
” الجامعات الحديثة الان يوجد بها استاذ لكل ١٠ طلاب ليتم الاعتناء بكل باحث ومساعدته بالمراجع والجلسات النقاشية والساعات الاشرافية وورش العمل مع تطوير المكتبات والمعامل الحديثة وفي ويلمينغتون نهتم بتطبيق تلك السياسات والتوجهات”.