«كانت بتتكسف من أقل كلمة، وخدعتني بهدوئها وتمثيلها للخجل»، في حفل زفاف لفتت نظره فتاة تجلس في هدوء، وجهها يحمر من شدة الخجل، وعندما سأل عنها أخبروه أنها من أصدقاء العروس، واقترح على والدته الحديث مع والدتها، ولم يعلم أن نهاية القصة ستكون زيجة يكتب نهايتها بيده أمام محكمة الأسرة.
عروس هادئة وخجولة
بعدما تعرف عليها في حفل الزفاف، أعجبت والدته بأخلاقها ورأت أنَّها ستكون مناسبة له، وطلبت خطبتها من والديها، وبعد السؤال عنه وافقوا واتفقوا على تجهيزات الزواج، وتمت الخطبة وسط أجواء عائلية، وحددا موعدًا لزفاف بعد الانتهاء من الشقة، وطوال فترة الخطبة كانت تتعامل بخجل شديد وعائلته كانت تحسده على أخلاقها وحيائها، ووالدتها دائما ما كنت تشتكي من قلة حديثها، وفقًا لحديث «ع.ث» لـ«الوطن».
طبع مختلف بعد الزواج
استكمل الزوج حديثة، قائلًا إنَّها طوال فترة الخطبة كانت تخجل من الحديث معه، والخروج برفقته بمفردهما، ولكن بعد حفل الزفاف سافرا لشهر العسل، وتفاجأ من أسلوبها الذي كانت تتعامل به، لكنه اعتقد أنَّه ليس طبعها وأنَّها سعيدة بحياتها الجديدة فقط، وليست جرئية، وربما تأقلمت عليه سريعًا لسعادتها، وبعد عودتهما من السفر اعتقد أنها ستعود لطبيعتها الهادئة.
الزوج يلجأ لمحكمة الأسرة
«بعد رجوعنا من شهر العسل تفاجأت أنَّها لا تترك الهاتف من يدها ولها العديد من الصديقات، وتتكلم مع الجميع حتى من لا تعرفهم، اكتشفت أنها كانت تمثل الخجل، ومع ذلك لم أعترض، لكن الصدمة كانت بسبب حديثها مع شباب على السوشيال ميديا، قالتلي إنهم صحابها من زمان، وفي يوم حضرت مجموعة من صديقاتها لزيارتها بمناسبة زواجنا، كنت في الأوضة ومخرجتش عشان يقعدوا براحتهم ومحرجهمش، سمعتها بتحكي لصحبتها على جارنا وإنها معجبة بيه وبتحاول تتواصل معاه»، بعد هذا الموقف لجأ الزوج لـ محكمة الأسرة بالتجمع الخامس وأقام ضد زوجته دعوى نشوز حملت رقم 87.