تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مواقع العمل بمشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة، بقرية كفر داود التابعة لمركز وادي النطرون، يرافقه وزير التنمية المحلية ومحافظ البحيرة ، ومساعد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ونائبة المحافظ، وعدد من مسئولي المحافظة والهيئة الهندسية، والقيادات التنفيذية بالمحافظة، وذكل خلال زيارته لمحافظة البحيرة، وعقب استعراض أهم المشروعات القومية ومشروعات حياة كريمة الجاري تنفيذها في المحافظة.
موقف سكن كريم في كفر داود
وخلال الجولة، تعرف رئيس الوزراء على الموقف التنفيذي لمشروع سكن كريم الجاري تنفيذه في قرية كفر داود، التابعة لمركز وادي النطرون، والذي تنفذه إدارة المهندسين العسكريين بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، على قطعة أرض تبلغ مساحتها 4200م2، حيث تبلغ النسبة البنائية عليها 32%، ويتكون المشروع من 4 عمارات سكنية تضم 32 وحدة، وتصل مساحة كل عمارة إلى 200م2، بينما تبلغ مساحة الوحدة السكنية 100م2، كما يضم المشروع 32 حظيرة للمواشي، تبلغ مساحة كل منها 15م2.
وتجول رئيس الوزراء في أرجاء المشروع، وصعد إلى الوحدات السكنية بإحدى العمارات المندرجة ضمن سكن كريم، وشاهد مستوى التشطيبات الداخلية لكل مكونات الوحدة، حيث تتكون كل وحدة سكنية من غرفة استقبال بمساحة 22 م2، ومطبخ بمساحة 5.4 م2، إضافة إلى دورة مياه بمساحة 4.75 م2، و3 حجرات نوم تبلغ مساحة الحجرة الرئيسية 13.51 م2، والثانية 10.56م2، بينما تبلغ مساحة الحجرة الثالثة 12م2، يتخللها طرقة مساحتها 5.8م2.
تنفيذ مشروع سكن كريم في 3 قرى بوادي النطرون
وفيما يتعلق بمشروعات سكن كريم بمراكز المحافظة وتسكين الأهالي المستحقين بالعمارات السكنية، فأشار اللواء أشرف حسني، مساعد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، إلى أنّه يتم تنفيذ المشروع بكل من وادي النطرون بقرى كفر داود وبني سلامة والحمراء؛ وكفر الدوار بالقلعة ( زهرة)، وأبيس السادسة، كما يتم تنفيذ المشروع في أبو حمص ببركة غطاس، ودمنهور بزاوية غزال، إلى جانب مركز حوش عيسى في كل من الكوم الأخضر، والكركود (قرية القرنين)؛ مشيرا إلى أنّ إجمالي عدد قطع الأراضي المقام عليها المشروع في هذه المراكز يبلغ 9 قطع، بإجمالي 40 عمارة سكنية تشمل 320 وحدة، و 320 حظيرة.
وأثنى رئيس الوزراء على فكرة إقامة سكن كريم، التي تنفذها الدولة لأهالينا بالقرى المستهدفة، بحيث تكون الحظائر منفصلة عن المسكن الخاص للمواطنين، وهي فكرة قد تروق للكثيرين ويقبلون عليها في الريف المصري.