علق مصدر من عائلة أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، على خبر وفاته الذي تداول منذ قليل، بعد إعلان وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، على موقع «تويتر»، أن غارة أمريكية قتلت «الظواهري» في أفغانستان.
العائلة لم يعد لها أي صلة بزعيم القاعدة
وقال المصدر، الذي تربطه صلة قرابة من الدرجة الثانية بـ«أيمن الظواهري»، وطلب عدم ذكر اسمه، في تصريحات لـ«الوطن»، إن العائلة لم يعد لها أي صلة تواصل أو علاقة بزعيم تنظيم القاعدة، حيث انقطعت الاتصالات تماما منذ أكثر من 30 عاما.
وأضاف المصدر: «تابعنا الأخبار المتداولة على وسائل الإعلام مثلنا مثل غيرنا، ولا نعرف حقيقة الوفاة خاصة أن خبر وفاته تردد في سنوات ماضية، ثم اتضح عدم صحته، ولكن هذا لا يعنينا الآن».
مشاركة «الظواهري» في تأسيس تنظيم الجهاد
يذكر أن الظواهري ينتمى لعائلة مصرية ميسورة الحال، كانت تسكن بمنطقة المعادي وحلوان، فيما تنتمي أصول العائلة إلى محافظة الشرقية.
وانتمى الظواهري إلى تنظيم الاخوان الارهابي في ستينيات القرن الماضي قبل أن يشارك في تأسيس تنظيم الجهاد الإرهابي، ثم ينتقل للانضمام لتنظيم القاعدة ويصبح الرجل الثاني بعد أسامة بن لادن مؤسس التنظيم، فيما تولى الظواهري دور الرجل الأول داخل التنظيم الإرهابي بعد مقتل بن لادن.