يُفضل عدد كبير اقتناء حيوان أليف، لكي يشعر بالسعادة والألفة معه وخاصة إذا كان كلب، حيث أن شراء كلب ووجوده بالمنزل يخلق حالة من البهجة إلى جانب أنه شديد الوفاء لأصدقائه ويساعد وجوده في التقليل من الشعور بالوحدة مما يزيد من الراحة النفسية التي يشعر بها الفرد.
لكن تربية الكلاب تتطلب الكثير من المسئولية والالتزام، حيث أنه يمكن أن يكون أسلوب حياتك غير مناسب لوجود كلب إذ يتطلب اتباع عدد من التعليمات ونصائح لتربية الكلب أوضحها محمد نجاح متخصص في تعديل سلوك الحيوانات الألفية خلال حديثه لـ«الوطن»، وذلك على النحو التالي:
نصائح لتربية الكلاب
قال محمد نجاح، متخصص في تعديل سلوك الحيوانات الألفية، إن الكلاب تنقسم لسلالات صغيرة الحجم، وسلالات متوسطة الحجم وأخرى كبيرة كما يتواجد السلالات الضخمة، وتوجد أنواع كثيرة منها أليفة وتصلح للتربية وتكون آمنة على الأسرة ولكن ذلك في حالتين فقط أولهما الاهتمام بالتطعيمات الدورية والسنوية بالإضافة إلى نظافة الكلب الشخصية ووقايته من الحشرات والفطريات، والمواظبة على الاستحمام.
كما شدد نجاح على ضرورة تفريغ طاقة الكلب، فلكل كلب مقدار من الطاقة، ويحتاج إلى ممارسة نشاط لتحسين وتهذيب سلوكه، وفي حالة عدم تفريغ الطاقة بشكل صحيح فقد يتحول إلى كلب مخرب مع استخدام السلوكيات السيئة التي نشأ عليها في الصغر، مثل عض اليد، فعض الايد بالنسبة للكلاب الصغيرة وسيلة لتفريغ الطاقة لكن يختلف الأمر عند ظهور الأسنان الحادة فقد يصبح الأمر خطيرا.
ويعتبر نجاح أن تطعيم السعار هو أهم تطعيم فمرض السعار مرض يصيب الجهاز العصبي ولم يكتشف له علاج حتى الآن، وينتقل بين الثدييات عن طريق اللعاب وليس العض كما هو شائع، فإذا تعرض كلب سليم للعاب كلب مصاب فلا مفر من إصابته بالسعار، وبالنسبة للإنسان فيستطيع غسل مكان اللعاب بالمياه والصابون لمدة ربع ساعة فإن الفيروس من أضعف ما يكون ويموت سَرِيعًا.
أما بالنسبة لطريقة التأكد من أصالة الكلب عند شرائه أوضح أنه يمكن ذلك من خلال شرائه من شخص أو مزرعة معتمدة في الاتحاد الأوروبي لتنقيه السلالات «FCI».