أعلن الولايات المتحدة الأمريكية، فجر اليوم الثلاثاء، مقتل زعيم تنظيم «القاعدة» الإرهابي، أيمن الظواهري، في غارة جوية بدون تواجد قوات على الأرض في العاصمة الأفغانية «كابول».
الرئيس الأمريكي: الظواهري لم يعد موجودا
وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في خطاب من «البيت الأبيض»، إن الزعيم الإرهابي «أيمن الظواهري» لم يعد موجودا بعدما قتل في غارة بطائرة بدون طيار، يوم السبت الماضي، وفقا لما ذكرته شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية.
من جانبه، أوضح مسؤول أمريكي، إن كبار قادة «شبكة حقاني» المتحالفة مع حركة «طالبان» كانوا على علم بوجود زعيم تنظيم «القاعدة» الإرهابي، أيمن الظواهري في العاصمة الأفغانية «كابول».
وأوضح مسؤول أمريكي، إن تم استهداف زعيم تنظيم «القاعدة» الإرهابي، أيمن الظواهري بينما كان على شرفة المنزل الآمن في «كابول». وأشار المسؤول الأمريكي، إلى أن «حركة حقاني» قامت بإخلاء زوجة الظواهري وابنته، مشيرا إلى رصد عائلة زعيم تنظيم «القاعدة» الإرهابي، في العاصمة الأفغانية «كابول»، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
الظواهري كان في قائمة تضم 22 من أهم الإرهابيين المطلوبين للولايات المتحدة
وكان اسم زعيم تنظيم «القاعدة» الإرهابي، أيمن الظواهري، في قائمة تضم 22 من أهم الإرهابيين المطلوبين للولايات المتحدة ما بعد عام 2001، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية، قادة «شبكة حقاني»، أهم الإرهابيين المطلوبين في العالم وعرضت مكافأة بالملايين لاعتقالهم، في العاصمة الأفغانية «كابول» بعد سيطرة حركة «طالبان» عليها في 15 أغسطس من العم الماضي 2021.
ونرصد أبرز المعلومات عن «شبكة حقاني»، وفقا لما ذكرته إذاعة صوت المانيا «دويتشه فيله»:
-أسس الشبكة جلال الدين حقاني الذي حارب الغزو السوفيتي لأفغانستان في ثمانينيات القرن الماضي.
-عقب الانسحاب السوفيتي أقام حقاني علاقات وثيقة مع عرب من بينهم زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن.
-تحالف حقاني مع حركة «طالبان» التي سيطرت على أفغانستان في 1996.
-شغل حقاني منصب وزير في نظام «طالبان» حتى الإطاحة بالحركة في الغزو الأمريكي في 2001.
-توفى جلال الدين حقاني بعد صراع طويل مع المرض في 2018 وتولى نجله سراج الدين قيادة الشبكة.
-تعيين سراج الدين حقاني نائبا لزعيم حركة «طالبان» في 2015.
-مقاتلو «شبكة حقاني» معروفون باستقلاليتهم ومهاراتهم القتالية وصفقاتهم المربحة مع بقائهم ضمن حركة «طالبان».
-معقل عناصر «شبكة حقاني» في شرق أفغانستان مع قواعد مفترضة على طول الحدود في شمال غربي باكستان.
-تُتهم «شبكة حقاني» بالوقوف وراء عدد من الهجمات الدامية والمروعة في أفغانستان في العقدين الماضيين.
-غالبا تلجأ «شبكة حقاني» إلى عمليات انتحارية بينها تفخيخ عربات.
-اعترضت القوات الأفغانية شاحنة لـ«شبكة حقاني» في شرق أفغانستان كانت تحوي نحو 28 طنا من المتفجرات في أكتوبر 2013.
-أدرجتها الولايات المتحدة على قوائم الإرهاب كما تفرض الأمم المتحدة عليها عقوبات.
-تُتهم «شبكة حقاني» بتنفيذ عمليات اغتيال بينها محاولة اغتيال رئيس البلاد الأسبق حامد كرزاي في 2008.
-تتهم «شبكة حقاني» بخطف مسؤولين ورعايا أجانب مقابل فدية وصفقات تبادل سجناء.
-مراقبون يصفون شبكة «حقاني» بأنها الرابط الرئيسي بين حركة «طالبان» وتنظيم «القاعدة» الإرهابي.
-قال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» في سبتمبر الماضي إن واشنطن تعتبر سراج الدين حقاني هدفا مشروعا في الحرب على الإرهاب، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
– خصصت الولايات المتحدة الأمريكية في وقت سابق مبلغ 5 ملايين دولار أمريكي كمكافأة لكل من يقدم معلومات عن سراج الدين حقاني.