وأوضح أحمد شيبة أن العمل لا يفرق بين حزن وفرح، وأنه مسؤول عن فرقة كبيرة مكونة مما يقرب من 5 أشخاص لديهم مسؤوليات وعائلات، وعملهم متوقف عليه وعلى عودته للغناء.
وتابع أحمد شيبة أنه كانت هناك عقود واتفاقات ستضر فرقته أكثر منه، لذلك كان يجب أن يحيي الحفل.
وأضاف شيبة أنه كان يقدم فقراته الغنائية، ويشعر بداخله بالحزن والألم على فراق شقيقه، لكن والدته شجعته على أن يزاول عمله.
وكان المطرب أحمد شيبة أعلن قبل أسبوعين تقريباً وفاة شقيقه “محمود”، وكتب عبر “فيسبوك”: “توفي إلى رحمة الله تعالى أخويا محمود شيبة، ستشيع الجنازة من أمام مسجد حسان بعد الظهر، إسكندرية – القباري، ولا يريكم الله مكروهاً في عزيز لديكم”.
وكان تطرق شيبة إلى وفاة شقيقه، مؤكداً أنه توفي بين يديه، وهو في المنزل قبل الذهاب إلى المستشفى، وكان في حالة ذهول بعد رحيله ويتحدث مع نفسه ويفكر كيف سيقوم بنقل الخبر لوالدته وعائلته.