كتبت “العربية”:
لا يزال لبنان تحت تأثير صدمة وفاة الفنان الشاب جورج الراسي بحادث سير عند نقطة المصنع الحدودية مع سوريا فجر أمس السبت، خلال عودته من دمشق بعد إحيائه حفلة غنائية برفقة مديرة أعماله زينة مرعبي التي توفيت معه.
وفي حين خُتم التحقيق بالحادثة وتبيّن بحسب تقرير الطبيب الشرعي بعد الكشف على الجثة وجود كسور في القفص الصدري والرأس بسبب قوة الاصطدام بالحاجز الوسطي على الطريق الحدودية، توالت ردود الأفعال من فنانين ولبنانيين الشاجبة لغياب معايير السلامة العامة من إشارات ضوئية وعلامات فوسفورية على الحدود اللبنانية ـ السورية.
وكان لافتاً في الاطار، إعلان محامي عائلة الراسي المحامي أشرف الموسوي، أمس أن العائلة في صدد تقديم شكوى أمام القضائين الجزائي والمدني ضد الدولة اللبنانية وكل من يظهره التحقيق في جرم مخالفة أبسط قواعد السلامة العامة على طريق المصنع.
إلا أن وكيلة العائلة، المحامية كارول الراسي، أوضحت لـ”العربية” “أن عائلة الراسي ليست في صدد رفع دعوى الآن ضد الدولة ومتعهّد طريق المصنع“.
“الله عطاني والله أخد“
ونقلت عن والد الفنان جورج ا قوله أثناء سؤاله عن رأيه في رفع تلك الدعوى، “الله عطاني والله أخد”، في إشارة إلى ان الحادث قضاء وقدر.
وكان وكيل عائلة الفنان الراحل جورج الراسي المحامي أشرف الموسوي أعلن في اتصال مع “لبنان 24” أن العائلة في صدد تقديم شكوى قانونية أمام القضائين الجزائي والمدني ضد الدولة اللبنانية وكل من يظهره التحقيق في جرم مخالفة أبسط قواعد السلامة العامة على طريق المصنع ما أدى الى مقتل الراسي بحادث سير نتيجة اصطدام سيارته بالحاجز الوسطي في المنطقة.