لكن السؤال الذي دار مؤخراً، خاصة بعد وفاة الملكة البريطانية إليزابيث الثانية، هو: “من تملك ثروةً أكبر من الأخرى؟”، وأي السيدتين تملك رصيداً أكبر؟
ومن المعروف أن دوقة ساسكس، وأميرة ويلز، لم تنحدرا من أي سلالة ملكية، فقد كانت عائلة ميدلتون قريبة من العائلة الملكية، إلا أنها لم تختلط بها كثيراً حتى التقى الأمير وليام مع كيت، في حين كانت ميغان مجرد ممثلة انحدرت من عائلةٍ أميركية عادية.
صافي ثروة ميغان ماركل
ولدت ميغان في لوس أنجلوس، كاليفورنيا عام 1981، ونشأت في هوليوود، بفضل عمل والدها في صناعة الدراما التلفزيونية، ما جعلها تدخل عالم التمثيل فور تخرجها في جامعة نورث وسترن عام 2003، إذ بدأت بالعديد من الأدوار الصغيرة، قبل أن تلعب دوراً مهماً في السلسلة التلفزيونية الشهيرة “Suits”.
وعن أجرها في تلك السلسلة، أفادت التقارير بأنها تقاضت حوالي 50 ألف دولار عن كل حلقة في ذلك المسلسل أثناء الذروة، ليصل صافي ثروتها قبل زواجها من الأمير البريطاني إلى نحو 5 ملايين دولار.
وكانت ميغان قد بدأت مواعدة الأمير هاري عام 2016، وبعد عامين تزوج الثنائي، ويحملان لقبَيْ دوق ودوقة ساسكس.
صافي ثروة كيت ميدلتون
ولدت كيت ميدلتون في ريدينغ بإنجلترا، في يناير 1982، وكانت تنتمي إلى أسرة من الطبقة المتوسطة العليا، قبل أن تصبح جزءًا من العائلة الملكية.
ورغم أن عائلتها كانت مقربة من العائلة الملكية منذ عام 1926، فإن العائلتين أصبحتا أكثر قرباً، بعدما تزوج وليام وكيت ميدلتون عام 2010، وحضر بث زواجهما حينها 300 مليون مشاهد.
أما صافي ثروتها، فيُقال إنه يقدر بـ10 ملايين دولار قبل الزواج من الأمير البريطاني، أي أن الغالبية العظمى من أموالها جاءت من أعمال والديها، كما تشير عدة تقارير، وهذا يعني أن كيت ميدلتون ورثت الغالبية العظمى من أموالها قبل أن تصبح عضوةً ملكية، وكذلك ميغان ماركل التي حققت الأغلبية أو صافي ثروتها قبل زواجها من الأمير هاري.