أقالت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس، اليوم الجمعة، النائب البريطاني كونور بيرنز من منصبه وزيراً للدولة في وزارة التجارة وأوقفته عن الأعمال البرلمانية لحزب المحافظين بعد “شكوى بشأن سوء سلوك بالغ” في المؤتمر السنوي للحزب هذا الأسبوع.
وقال مكتب تراس إنها أقالت بيرنز من منصب في وزارة التجارة الدولية كان قد شغله لشهر واحد.
وأضاف متحدث باسم مكتب تراس: “بعد شكوى من سوء سلوك بالغ، أقالت رئيسة الوزراء النائب كونور بيرنز ليترك بموجب القرار الحكومة بأثر فوري”.
تراس في المؤتمر السنوي لحزب المحافظين
وتابع قائلاً: “اتخذت رئيسة الوزراء تحركاً مباشراً فور علمها بما تردد، وهي واضحة بشأن وجوب حفاظ كل المسؤولين الكبار على معايير مرتفعة من السلوكيات كما يتوقع الناس منهم”.
واجتمع النواب من حزب المحافظين وأعضاء في الحزب في مؤتمر على مدى أربعة أيام في مدينة برمنغهام بوسط إنجلترا كان آخرها يوم الأربعاء.
ولم تتضح طبيعة الشكوى بحق بيرنز.
وقال متحدث باسم مكتب أعضاء البرلمان من حزب المحافظين: “علقنا عضويته في انتظار نتائج التحقيق في مزاعم عن سلوك غير لائق وقع في وقت سابق هذا الأسبوع”.
من المؤتمر السنوي لحزب المحافظين
يذكر أن بيرنز حليف قديم لرئيس الوزراء السابق بوريس جونسون، الذي أجبر على التنحي في يوليو الماضي.
وتعرض جونسون لسلسلة من الفضائح حول الأمور المالية والحفلات الحكومية غير القانونية خلال عمليات الإغلاق بسبب فيروس كورونا، لكن أطيح به أخيراً بعد تعيينه مشرعاً متهماً بسوء سلوك جنسي في منصب حكومي رفيع المستوى.
وعمل بيرنز (50 عاماً) وزيرا لإيرلندا الشمالية في حكومة جونسون، وعين وزيراً للتجارة عندما تولت تراس منصبها الشهر الماضي.
