قضت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، الدائرة الثانية عشر، برئاسة المستشار نسيم على بيومى، وعضوية المستشارين، محمد السيد، وسامى زين العابدين، والوليد حسين مكي، وأمانة سر يامن محمود واسلام محجوب، قبل قليل، بإحالة أوراق المتهم بقتل الطفل اليتيم” وليد اأشرف” لخلافات بينهما لفضيلة مفتى الديار المصرية لاستطلاع الرأى الشرعى فى إعدامه، والنطق بالحكم عليه في جلسة 17 أغسطس المقبل.
تعود أحداث القضية رقم 116 لسنة 2022، عندما تلقى اللواء محمد والي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الشرقية، يفيد بورود بلاغ من مستشفى التأمين الصحى بمدينة العاشر من رمضان، بوصول “وليد أشرف محمد أحمد الراوي” 17 سنة، مُقيم بمدينة العاشر من رمضان، جثةً هامدةً جراء إصابته بعدة طعنات بأنحاء متفرقة بالجسد.
بالانتقال والفحص تبين أنه بعد انتهاء المجنى عليه ونجل شقيقته، ويُدعى هاني، من أداء صلاة الجمعة فى أحد المساجد بمدينة العاشر من رمضان، نشبت مشادة بين المجنى عليه وأحد الأشخاص، الذى كان رفقته أربعة آخرين، إذ أمسك المتهم بسلاح أبيض (مطواة) طعن بها المجنى عليه عدة طعنات بأنحاء متفرقة بالجسد، فيما تكفل باقى المتهمين بإبعاد نجل شقيقة المجنى عليه عنه حتى فرغ منه المتهم وتركه جثةً هامدةً فى وضح النهار بقارعة الطريق.
فيما توصلت جهات التحقيق إلى هوية مرتكب الواقعة، وتمكنت وحدة مباحث قسم ثانى العاشر من رمضان، برئاسة الرائد محمد عبد الغفار، رئيس مباحث القسم، بإشراف العميد مصطفى عرفة، رئيس فرع البحث الجنائى بإشراف اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية من ضبط المتهم والسلاح المستخدم فى الواقعة، وتبين وجود خلافات بينه وبين المجنى عليه لسابقة قيام المجنى عليه بإصابته فى مشاجرة بينهما فقرر المتهم الانتقام منه، وبالعرض على نيابة العاشر من رمضان، قررت برئاسة محمد عبد الودود، رئيس النيابة وبإشراف المستشار محمد الجمل المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وصرحت بدفن الجثة فور الانتهاء من الصفة التشريحية.
عقب تقنين الإجراءات تم إحالة المتهم من قبل نيابة جنوب الزقازيق، إلى محكمة جنايات الزقازيق.